اليمن: الحوثيون يقصفون مأرب بـ5 صواريخ باليستية

اليمن: الحوثيون يقصفون أحياءً سكنية في مأرب بـ5 صواريخ باليستية

20 فبراير 2022
قصف واشتباكات مسلحة في محافظة مأرب(نبيل حسن/فرانس برس)
+ الخط -

قصفت جماعة "أنصار الله"(الحوثيين)، فجر اليوم الأحد، الأحياء السكنية في محافظة مأرب، وسط اليمن، بـ5 صواريخ باليستية. 

وقال الموقع الإلكتروني لمحافظة مأرب في خبر عاجل عبر "تويتر": "مليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف الأحياء الآهلة بالسكان في مدينة مأرب بخمسة صواريخ باليستية".

ولم يتطرق المصدر إلى أي تفاصيل إضافية، فيما لم تعقب جماعة الحوثي على هذه الاتهامات حتى الساعة.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان مساء السبت، إصابة 3 أطفال بجروح خطرة، جراء قصف بطائرة مسيَّرة للحوثيين في مدينة حريب جنوب مأرب.

وأوضح الإرياني أن المصابين هم "مهند مبارك العقيلي (14 سنة) وحمدان زايد القيسي (13 سنة)، وعلي ناجي القيسي (16 سنة)".

ولم يتسنّ الحصول على أي تعليق من جماعة الحوثي حول ما ذكره الإرياني.

وشهدت محافظة مأرب، مساء السبت، اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن الخاص ومسلحين قبليين، وذلك بالقرب من مركز عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

وذكر مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، أن عناصر قبلية يُعتقد أنهم من آل الجلال هاجموا حاجز تفتيش لقوات الأمن بالقرب من مقبرة الشهداء، استُحدِث أخيراً من أجل سد ثغرات التهريب.

وأشار المصدر، الذي اشترط عدم كشف هويته، إلى أن المسلحين رفضوا وجود نقطة التفتيش، واشتبكوا مع أفراد الأمن بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسط أنباء عن سقوط قتيل من أفراد الحملة الأمنية.

وتشكل الحادثة تهديداً للأمن داخل مدينة مأرب، وخصوصاً في ظل المخاوف من وجود خلايا نائمة للحوثيين داخل معاقل القوات الحكومية. لكن الناشط زيد الشليف، المتحدر من المحافظة، قلّل من خطورة الوضع، وقال في تغريدة على تويتر، إن ما يجري "اعتداء على نقطة أمن ويجري التعامل معه من قبل القوات".

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألفاً، وكبّدت اقتصاد اليمن خسائر بـ 126 مليار دولار، وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

(العربي الجديد، الأناضول)