النظام السوري يوجه رسالة لمجلس الأمن عقب غارات إسرائيلية على دمشق

النظام السوري يوجه رسالة لمجلس الأمن عقب الغارات الإسرائيلية على دمشق

17 سبتمبر 2022
مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ (Getty)
+ الخط -

وجه النظام السوري، اليوم السبت، رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة عقب الغارات الإسرائيلية التي طاولت مطار دمشق وأهدافا في محيط العاصمة فجر اليوم.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام النظام السوري، فقد وجّه مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، جاء فيها أنّ "الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق المدنية والموانئ الجوية السورية باتت تشكل نهجاً تصعيدياً خطيراً وعاملاً مقلقاً يلقي بظلال قاتمة على الوضع الأمني المتوتر أصلاً في المنطقة، وبما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي".

واتهم مندوب النظام مجلس الأمن بالصمت وعدم التحرك في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي وصفها بأنها "إرهاب دولة". كما اتهم مجلس الأمن بأنه "لا يأخذ في اعتباره ممارسة ولايته في صون السلم والأمن الدوليين واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات من أجل منع نشوب النزاعات المسلحة، الأمر الذي يفتح الباب أمام خيارات واحتمالات خطيرة قد يصعب احتواؤها"، بحسب صباغ.

وأكد مندوب النظام في رسالتيه احتفاظ النظام السوري بكامل حقوقه في التعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية، وفي "مساءلة سلطات الاحتلال وتحميلها المسؤوليات القانونية والأخلاقية والسياسية عن تلك الاعتداءات"، وقال إنه يتوقع من مجلس الأمن تحركاً فورياً لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لتصعيد التوتر في المنطقة.

وفجر اليوم السبت، أعلن النظام السوري مقتل خمسة من جنوده في قصف إسرائيلي قرب مطار دمشق.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، عن مصدر عسكري لم تكشف عن هويته، أن "العدوان أدى إلى استشهاد خمسة عسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية".

ومساء السبت، أفادت  "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية، بأنه سُمِعت أصوات انفجارات من داخل الأراضي السورية على الحدود الموازية لمدينة الهرمل، كما سُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الهرمل.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سورية، طاولت مواقع للنظام السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني.