النظام السوري يكشف تلقيه مساعدات طبية من الهند رغم العقوبات
كشف النظام السوري، اليوم الأحد، عن تلقي قواته مساعدات طبية من الحكومة الهندية في إطار مجموعة من المساعدات التي تقدمها الهند للنظام، في وقت يشهد فيه النظام ضائقة اقتصادية خانقة جراء العقوبات الأميركية والأوروبية.
وقال سفير النظام السوري في الهند رياض عباس إن حكومة النظام اتفقت مع حكومة الهند على إنشاء "مركز لتكنولوجيا المعلومات" في دمشق، بهدف تدريب الكوادر الطبية، مضيفاً في تصريح نقلته صحيفة "الوطن "التابعة للنظام أن الهند "أرسلت فريقاً متخصصاً لتدريب وتركيب الأطراف الصناعية لجرحى الجيش العربي السوري". وقدّم شكره للهند على ما وصفه بـ"مواقفها النبيلة والإنسانية".
وقال سفير النظام في الهند إن الحكومة الهندية سترسل كمية من المساعدات الغذائية إلى سورية من أجل التخفيف من آثار العقوبات الأميركية وعقوبات الاتحاد الأوروبي، مبيناً أن الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية انطلقت من الأراضي الهندية، وهي في طريقها إلى سورية.
وكشف عباس أن الهند قدمت خلال السنوات الماضية العديد من المساعدات من مواد غذائية وأدوية، إضافة إلى ألف منحة دراسية، التحق بها الطلاب السوريون، وهي مستمرة بمستويات مختلفة، لكنها توقفت مؤقتاً جراء جائحة كورونا.
وقال السفير إن الحكومة الهندية أرسلت مساعدات بعشرات الأطنان من المواد الطبية لمواجهة الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا. ويتلقى النظام السوري من الهند دعماً اقتصادياً وسياسياً منذ انطلاق الثورة السورية ضده عام 2011.
وتعيش مناطق النظام السوري في الوقت الحالي أزمات خانقة، بداية بأزمة المحروقات ووصولاً إلى أزمات الخبز والطحين والسكر، فضلاً عن انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية نتيجة انخفاض قيمتها أمام العملات الأجنبية.
