النظام السوري يقتل امرأة في إدلب وقتلى من "تحرير الشام" باشتباك مسلح

النظام السوري يقتل امرأة في إدلب وقتلى من "تحرير الشام" باشتباك مسلح

11 أكتوبر 2020
النظام يواصل قصفه المدفعيين على منازل المدنيين (فرانس برس)
+ الخط -

قتلت امرأة وأصيب مدنيون آخرون، مساء السبت، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على منطقة جبل الزاوية، جنوبي إدلب، شمال غربي سورية، فيما قتل نحو 10 مسلحين من هيئة "تحرير الشام" ومجموعة مسلحة باشتباك شمالي المحافظة.

وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام والمليشيات الموالية لها استهدفت بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب بعدة قذائف مدفعية، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة مدنيين آخرين.

وأضاف أنّ القصف طاول منازل المدنيين في قرية بليون القريبة، وقرية قسطون في منطقة سهل الغاب شمال غربي مدينة حماة، واقتصرت الخسائر على الماديات.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق وقف إطلاق الذي نصّ على تسيير دوريات روسية - تركية على طريق "أم 4"، لكنّها توقّفت أخيراً بسبب خلافات في وجهات النظر بين الطرفين.

 

وفي سياق منفصل، قتل نحو خمسة عناصر من هيئة "تحرير الشام" وخمسة مسلحين متشددين في قرية تلعادة شمال مدينة إدلب، نتيجة مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وأوردت حسابات تابعة للهيئة أن القوة الأمنية داهمت وكراً لخلية تابعة لتنظيم "داعش" في القرية ففجّر عدد من ناصرها أحزمة ناسفة بأنفسهم، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من الطرفين.

وأضافت أنّ استمرار المواجهات أدى إلى مقتل خمسة عناصر آخرين من الطرفين، بينهم مقاتلون أجانب، يتبعون لهيئة "تحرير الشام".

وعلى خلفية ذلك، أعلنت الهيئة القرية منطقة عسكرية، وفرضت حظر تجوّل بعد استقدام مزيد من العناصر والسيارات العسكرية إلى القرية.

وتنتشر في محافظة إدلب التي تسيطر على معظمها هيئة "تحرير الشام" خلايا تابعة لـ"داعش" وفصائل متشددة مبايعة لتنظيم "القاعدة"، من أبرزها "حراس الدين" الذي هاجمته الهيئة مرات عديدة وقتلت واعتقلت قياديين في صفوفه.