الناشط السياسي المصري شريف الروبي يشكو منع العلاج والمحكمة تجدد حبسه
قررت محكمة جنايات القاهرة المصرية (إرهاب)، اليوم السبت، تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي، القيادي في حركة 6 إبريل/نيسان، لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات.
وجاء قرار تجديد الحبس على ذمة القضية الثانية للمعتقل شريف الروبي، المتهم فيها "بالانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة"، وهي القضية التي حملت الرقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا.
وتمت جلسة اليوم عن طريق تقنية "الفيديو كونفرانس" دون حضور "الروبي" بشخصه إلى مقر نيابة أمن الدولة، وحضر معه المحامي الحقوقي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، نبيه الجنادي.
وتحدث "الروبي" إلى هيئة المحكمة خلال جلسة اليوم، وأبلغ المحكمة ودفاعه أنه تم حرمانه مجدداً من تلقي العلاج اللازم داخل محبسه وحالته في تدهور مستمر.
وأوضح "الروبي" للمحكمة أنه يعاني من "مضاعفات" التهاب حاد بالعصب السابع، وكذا ألم حاد في الرأس بسبب طلقات خرطوش، أُصيب بها عام 2012، ولا توجد التجهيزات المناسبة لعلاجه.
وطالب "الروبي" بنقله إلى مستشفى خارجي لتلقي العلاج، محملا السلطات الأمنية وجهات التحقيق والمحكمة التي تنظر قرار تجديد حبسه، مسؤولية حياته وصحته، إلا أن المحكمة رفضت الطلب المقدم منه.
وطالب الدفاع في الجلسات الماضية بإخلاء سبيل موكله لتدهور حالته الصحية داخل مقر حبسه بشكل كببر، وعدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، والتعنت من قبل السلطات الأمنية، في أوقات كثيرة، في إدخال الأدوية لموكله في مقر حبسه بشكل منتظم، وهو ما أثر على حالته بشكل كبير.
