الموساد الإسرائيلي يدعي التحقيق مع عنصر في الحرس الثوري الإيراني

الموساد الإسرائيلي يدعي التحقيق مع عنصر في الحرس الثوري الإيراني كان يخطط لعمليات اغتيال

01 مايو 2022
زعمت التقارير أن العملية جرت داخل إيران بالتعاون بين جهازي الموساد والشاباك (Getty)
+ الخط -

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، ألقى القبض على أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني في الأراضي الإيرانية، لتورطه المزعوم في محاولة اغتيال دبلوماسي إسرائيلي في تركيا.

وتناقضت التقارير وروايات الاعتقال، التي قالت إن عضو الحرس الثوري الإسلامي محتجز في دولة أوروبية لم يُذكر اسمها، لصلته بالهجوم المخطط له على الدبلوماسي الذي يعمل في القنصلية في إسطنبول.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فقد اعترف منصور رسولي (52 عاماً) لعملاء "الموساد" خلال استجوابه في منزله، بأنه أُرسل لاستهداف دبلوماسي إسرائيلي، فضلاً عن جنرال أميركي في ألمانيا، وصحافي في فرنسا.

ونشرت شبكات التلفزيون الإسرائيلية تسجيلاً صوتياً، قيل إنه لرسولي مع صورته، قال فيه: سنغتال هؤلاء الثلاثة لمصلحة الجمهورية الإسلامية، لقد أصروا على التنفيذ".

ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية، دون ذكر مصدر، أن جهاز الأمن العام "الشاباك"، الذي يعمل داخل فلسطين المحتلة، شارك أيضاً في عملية الاعتقال في إيران.

وأفادت التقارير بأنه أُفرِج عن رسولي بعد استجوابه.

في وقت سابق من يوم السبت، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدداً من المسؤولين الإسرائيليين أكدوا صحة الأنباء التي تحدث عن خطة الاغتيال، التي ذكرتها سابقاً قناة "إيران إنترناشونال" المعارضة، ومقرها لندن.

وذكرت القناة أن المشتبه فيه عضو في الوحدة 840 التابعة لـ"فيلق القدس"، ذراع الحرس الثوري الإيراني المكلف تنفيذ عمليات خارجية. وقيل إنه على صلة أيضاً بشبكات تهريب المخدرات.

وبحسب تقرير القناة، فإن المشتبه فيه قال للمحققين إنه تلقى 150 ألف دولار للإعداد للاغتيالات، على أن يحصل على مليون دولار إذا قتل الأهداف الثلاثة.

ولم يصدر تعليق رسمي على النبأ من تركيا أو إسرائيل.

وكانت وسائل إعلام تركية وإسرائيلية قد أفادت في فبراير/شباط الماضي، بأن أجهزة الأمن التركية أحبطت محاولة مجموعة إيرانية لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي يملك شركة أمنية ويعيش في تركيا.

وقال موقع الإذاعة الإسرائيلية إن الاستخبارات التركية أبلغت الموساد الإسرائيلي بأن هناك محاولات إيرانية لاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي يائير غيلر، الحاصل على الجنسية التركية.