المواقف الدولية بشأن غزة: السيسي وماكرون يؤكدان حلَّ الدولتين

اتهمت إيران، اليوم الأربعاء، إسرائيل بتنفيذ "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حملة قصف مكثفة على القطاع لليوم 19 على التوالي.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في رسالة موجهة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن "هجمات النظام الصهيوني وصلت إلى حد يُظهر أن الهدف هو القتل الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة".

وأضاف عبد اللهيان في رسالته التي نشرتها الخارجية الإيرانية أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين و"الهجمات الواسعة النطاق والممنهجة (...) على غزة يُظهر أنها حملة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد مايك جونسون، في خطاب اليوم الأربعاء، أن أولى خطواته في المنصب ستتمثل باقتراح قرار يدعم إسرائيل في حربها ضد غزة.

وقال عضو الكونغرس الجمهوري: "أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرض لهجوم. أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس بعد وقت قصير سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جداً إسرائيل. إنه أمر تأخرنا في القيام به".

طالب الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نائب الرئيس المصري سابقاً محمد البرادعي، الأربعاء، الملوك والرؤساء العرب بردة فعل إزاء جرائم الحرب المستمرة في قطاع غزة، مؤكداً أن هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن اتخاذها على الصعيد السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والتجاري مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومؤيدي سياساتها.

وقال البرادعي، في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع إكس (تويتر سابقاً): "العالم أجمع يعلم أن أهل غزة من المدنيين يتعرضون حالياً لما يشبه الإبادة الجماعية، وغيرها من جرائم الحرب، في ضوء ما ورد في بيان سكرتير عام الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) في مجلس الأمن".

وأضاف البرادعي: "كل من لديه ضمير حي يتألم شديد الألم، وهو يرى العقاب الجماعي ضد أهل غزة. أعتقد أن الجميع في منطقتنا من دون استثناء يرى أنه من الواجب الأخلاقي والإنساني -قبل السياسي- أن يكون هناك رد فعل من الملوك والرؤساء العرب لما يحدث، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

وتابع مخاطباً ملوك العرب: "أنتم وكلاؤنا، ولا يصح أن يكون العجز خياراً، أو أن نقف موقف المتفرج!".

طالبت الحكومة الألمانية، الأربعاء، بفتح "نوافذ إنسانية" تسمح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرةً أن الدعوة إلى وقف لإطلاق النار غير مناسبة في هذه المرحلة.

وأتى الموقف الألماني عشية قمة يعقدها قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الخميس والجمعة في بروكسل.

وقال ستيفن هيبيستريت، المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتز، خلال مؤتمر صحافي: "حالياً، العمل كما لو أن المطلوب هو إرساء السلام أو إبرام وقف لإطلاق النار، غير مناسب".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سيباستيان فيشر، إن برلين تدعو إلى فتح "نوافذ إنسانية" و"نوافذ جوية وزمنية لا تشهد إطلاق نار".

وأكد أن الهدف من ذلك أن "يتأكد موظفو الأمم المتحدة الذين يرافقون القوافل الإنسانية من أنهم قادرون على إدخال هذه القوافل بأمان إلى قطاع غزة، ومن ناحية أخرى أن الأشخاص الذين توجه إليهم المساعدات قادرون على تسلمها بأمان".

وذكرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الثلاثاء فكرة "النوافذ الإنسانية" خلال نقاش أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت في وقت لاحق اليوم الأربعاء على مقترحين مختلفين قدمت الولايات المتحدة أحدهما، وروسيا الآخر بشأن الحرب على قطاع غزة.

ويسعى البلدان لاستصدار قرار من المجلس يتعلق بالنقص في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والكهرباء في قطاع غزة. وفيما دعت الولايات المتحدة إلى فترات وقف مؤقتة فحسب لإطلاق النار بهدف السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، تريد روسيا وقفاً إنسانياً لإطلاق النار.

ومن المقرر أن يصوت المجلس المؤلف من 15 عضواً عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش. ويتعين موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين لكي يصدر قرار من المجلس.

ولم يتضح مدى تمتع أي من مسودتي المقترحين بالحد الأدنى من الدعم المطلوب، وهو ما يثير تساؤلات عن احتمالات استخدام روسيا والولايات المتحدة حق النقض.

ويأتي هذا التصويت بعد فشل تصويتين في المجلس الأسبوع الماضي. فقد صوت خمسة أعضاء فقط لمشروع قرار روسي في 16 أكتوبر/تشرين الأول، ثم استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار برازيلي في 18 أكتوبر/تشرين الأول حصل على 12 صوتاً مؤيداً.

وطرحت الولايات المتحدة يوم السبت مسودة مقترح صدم بعض الدبلوماسيين في بداية الأمر في الادعاء أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ومطالبة إيران بوقف تصدير الأسلحة إلى جماعات مسلحة. وخففت الولايات المتحدة بعد ذلك نبرة المسودة عموماً، متخلصة من الإشارات المباشرة إلى إيران وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس. لكن روسيا قالت أمس الثلاثاء إنه لا يمكنها تأييد خطة العمل الأميركية وطرحت مقترحها الخاص.

قالت لجنة التحقيق المستقلة الدولية المستقلة بشأن الأراضي الفلسطينية خلال جلسة في نيويورك إنّ السؤال الأوسع الذي يطرح بشأن الحرب على غزّة هو "لماذا حدث ما وقع في السابع من أكتوبر؟"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس.

ندّدت إسرائيل الأربعاء بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي دافع فيها عن حركة حماس، معتبراً عناصرها "محررين يقاتلون من أجل أرضهم". وزعمت وزارة الخارجية في بيان "حماس منظمة إرهابية أسوأ من داعش... حتى محاولة الرئيس التركي الدفاع عن التنظيم الإرهابي وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شاهدها العالم أجمع".

جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه للاحتلال الإسرائيلي دون أن يدعو لوقف العدوان على غزّة، لكن هذه المرّة وهو واقف إلى جانب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة، قائلاً إنّ "لا شيء يبرر الهجمة الإرهابية لحماس على إسرائيل".

وأضاف ماكرون: "لا يجب أن نتهاون أمام الإرهاب وقد قُتل 31 فرنسياً في أثناء هجوم حماس"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أننا "نعيش في فترة مظلمة ومن المهم فعل ما في وسعنا لتفادي التصعيد".

من جهة ثانية، أثنى الرئيس الفرنسي على جهود قطر لتحرير رهائن من قطاع غزة. وقال إنه بحث مع الرئيس السيسي مبادرة سلام تعالج جذور الوضع. ودعا إلى دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، موضحاً أن "سفينة فرنسية ستصل قريباً للمساعدة في جلب الدعم لمستشفيات غزة". ورأى أن فكرة حل الدولتين "لم يعفُ عليها الزمن".

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي يعقد حالياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه اتفق مع ماكرون على العمل من أجل ألا تتسع الحرب في غزّة ولإطلاق مزيد من الأسرى والرهائن، مشيراً إلى أنّ الاجتياح البري لغزّة سيسبب سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. ودعا إلى عدم تنفيذ الاجتياح البرّي لقطاع غزة.

من جهة ثانية، قال السيسي إنّ "هدف الحرب المعلن تصفية حماس والفصائل المسلحة، وكلنا نعلم أن ذلك الأمر يتطلب سنوات". وأضاف أن "فقدان الأمل في حل الدولتين والتوسع الاستيطاني والممارسات في المسجد الأقصى زادت من تغذية الكراهية".

اتهم وزيرا خارجية قطر وتركيا الأربعاء المجتمع الدولي بازدواجية المعايير في ردّ فعله على تصاعد النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وقال وزير الخارجية القطريّ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي مع نظيره التركيّ: "نؤكد رفضنا التام للتعامل مع هذه الأزمة بازدواجية معايير في الروح الإنسانية". وتابع آل ثاني الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الوزراء في بلاده، قائلاً إنّه "لا يجوز إدانة قتل المدنيين هنا (إسرائيل) وتبريره هناك (غزة)".

واستخدمت الدوحة قنوات الاتصال مع حماس، التي جاءت بمباركة أميركية، للعب دور رئيسي في الإفراج عن أربعة من أكثر من مئتي رهينة تحتفظ بهم حماس. وقال الوزير القطري إنّ الوسيلة الوحيدة لاستعادة السلام في محيط غزة هو الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة.

وأكدّ أنّ الدوحة وأنقرة ستواصلان التنسيق معاً ومع شركاء إقليميين لخفض التصعيد في الحرب التي دخلت أسبوعها الثالث السبت الماضي. وندّد بالانتقادات الموجهة لموقف قطر، معتبراً هذه التعليقات "تقوّض الجهود الراهنة وتعرّض الأرواح للخطر، ولا يمكن فهمها إلا في سياق الابتزاز السياسي".

من جهته، قال وزير الخارجية التركيّ هاكان فيدان إنّ "فشل بعض الدول الأميركية ودول شمال أوروبا في إدانة ومنع الدمار والكارثة في غزة يشكّل أزدواجية معايير خطيرة للغاية ويلعب دوراً في زعزعة الاستقرار". وأضاف: "يجب أن تتوقف العملية في غزة في أسرع وقت ممكن، ويجب فتح الممرات الإنسانية".

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها الإغاثية الأربعاء في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مركز، بسبب نقص إمدادات الوقود في وقت تتصاعد الدعوات إلى "وقف إطلاق نار" إنساني في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وقالت الوكالة التي تقدم المساعدة لـ600 ألف نازح في غزة: "إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، سنضطر إلى وقف عملياتنا في قطاع غزة".

قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن بريطانيا قد تناقش التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة لتسهيل وصول المساعدات، لكنها لا تريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار لأنه لن يخدم إلا مصلحة "حماس".

أكد دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوّت في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، على مقترحين مختلفين قدمت الولايات المتحدة أحدهما وروسيا الآخر، بخصوص التحرك إزاء الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.

ويسعى البلدان إلى استصدار قرار من المجلس يتعلق بالنقص في الغذاء، والمياه، والإمدادات الطبية، والكهرباء في قطاع غزة. لكن الولايات المتحدة دعت إلى فترات وقف مؤقتة فحسب لإطلاق النار بهدف السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، في حين تريد روسيا وقفاً إنسانياً لإطلاق النار.

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد ظهر اليوم الأربعاء إلى القاهرة، حيث سيبحث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الحرب بين إسرائيل و"حماس".

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، موقف قطر الثابت من إدانة كلّ أشكال استهداف المدنيين، وضرورة بذل الجهود لخفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليمياً.

وجاء ذلك خلال لقاء في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد المرافق.

سمو الأمير المفدى يستقبل سعادة السيد هاكان فيدان وزير الخارجية بالجمهورية التركية الشقيقة والوفد المرافق، وذلك بمكتبه في الديوان الأميري. https://t.co/fEWy59KqlJ pic.twitter.com/eHJNAFQ1xd

— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 25, 2023

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إنه تهم روسيا المحافظة على موقفها المتوازن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بالتناغم مع مجموعة واسعة من المواقف في العالم، وهي تدين الإرهاب، وترى أنه لا يجوز تحميل الأبرياء مسؤوليته.

وأشار بيسكوف، إلى أن روسيا تعرف جيداً ما هو الإرهاب وكيفية مكافحته. وأضاف: "طبعاً لا بد من محاربة الإرهاب بكل مظاهره، ولكن لا ينبغي أن يعاني الأبرياء نتيجة ذلك. ولا ينبغي تحميلهم مسؤولية الإرهاب. ولهذا السبب نحافظ على موقفنا المتزن".

وجاء تعليق بيسكوف رداً على طلب الصحافيين منه التعليق على فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تشكيل ائتلاف ضد "حماس"، وفق ما أوردته شبكة "روسيا اليوم".

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، تعاون قطر مع تركيا لإيجاد حلّ للأزمة في قطاع غزة، ضمن قرارات الشرعية الدولية، معرباً عن استنكاره للتصريحات الإسرائيلية المستفزة التي تقوّض جهود الإفراج عن الأسرى.

وجدّد، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة، إدانة قطر استهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي، مشدداً على أنّ حلّ الأزمة يتطلب تواصلاً مستمراً، والعمل على خفض تدهور الأوضاع، وحشد الجهود الدولية، مشيراً إلى أن المباحثات بشأن إطلاق سراح الأسرى في غزة مستمرّة، آملاً الوصول إلى نتائج.

أخبار

التحديثات الحية

وزير خارجية قطر: التصريحات الإسرائيلية تقوّض جهود الإفراج عن الأسرى

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، في العاصمة عمّان، أن وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى، داعيا العالم للتحرك فورا بهذا الاتجاه.

وبحسب الموقع الرسمي للديوان الملكي، فقد بحث ملك الأردن والرئيس الفرنسي الجهود الممكنة دوليا للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

أخبار

التحديثات الحية

العاهل الأردني لماكرون: استمرار الحرب قد يفجر الأوضاع في المنطقة

ندّد نائب رئيسة وزراء إيطاليا ماتيو سالفيني بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول حركة "حماس"، واصفاً إياها بـ"الخطيرة والمثيرة للاشمئزاز".

وذكر مكتبه في مذكرة أنه سيقترح على وزير الخارجية أنطونيو تاياني توجيه استدعاء رسمي للسفير التركي في روما.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إلغاء كلّ خططه لزيارة إسرائيل بسبب هجماتها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مشدداً في الوقت نفسه على أن حركة حماس ليست إرهابية، محذراً من أن تركيا ستستخدم كلّ الوسائل السياسية والعسكرية إذا لزم الأمر لوقف العدوان على غزة.

وقال أردوغان، في كلمة له أمام كتلة حزبه البرلمانية: "كان لدينا مشروع للذهاب إلى إسرائيل وقمت بإلغائه. إسرائيل تقتل الأطفال، ولن نسمح بقتلهم لأننا حصلنا على نصيبنا من الإنسانية"، مشيراً إلى أن "الهجمات الإسرائيلية على غزة هي علامة على القتل، وسنفعل كلّ ما يلزم من أجل غزة، ولن نتنازل أبداً عن موقفنا".

أخبار

التحديثات الحية

أردوغان يلغي خططه لزيارة إسرائيل: "حماس" ليست إرهابية

سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الأربعاء، بحسب ما أعلنه مصدر في الرئاسة الفرنسية (الإليزيه).

وبعد توقفه أمس الثلاثاء في إسرائيل، ثم في رام الله، التقى الرئيس الفرنسي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان، قبل أن يتوجه إلى القاهرة.

قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، في لقاء عام اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأميركية "شريكة حتمية للجرائم الصهيونية، وهي قلقة من تلاشي هذا الكيان".

وأضاف خامنئي، وفق موقع مكتبه الإعلامي، أن الضربة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي "كانت حازمة وغير مسبوقة، ومع مرور الوقت، يتضح أكثر أن الكيان الصهيوني لا يمكنه تدارك ذلك وترميمه".

وتابع أن "الزيارات المتلاحقة لقادة أميركا والدول الغربية مثل بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، إلى فلسطين المحتلة، محاولة للحؤول دون انهيار الكيان الصهيوني"، مؤكداً أن الولايات المتحدة هي التي تقود الحرب على غزة.

قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنّ اتفاقيات أبراهام للتطبيع بين إسرائيل ودول عربية حية وعلى ما يرام، وأصبحت أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى في ضوء الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

وكان كوشنر أحد أهم المساهمين في صياغة هذه الاتفاقيات.

وأضاف، أثناء المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة السعودية الرياض: "يتعين أن تنعم إسرائيل بأمنها... ويتعين أن يحظى الفلسطينيون بفرصة لحياة أفضل"، معتبراً أنّ على الناس الاحتجاج على القيادة الفلسطينية وليس على إسرائيل.

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال تفقده وحدات عسكرية في السويس، اليوم الأربعاء، إن القاهرة تلعب دوراً إيجابياً للغاية في تهدئة أزمة غزة.

وأضاف السيسي أن من المهم استخدام القدرات بحكمة في ظل الأحداث الحالية، وأن دور الجيش هو تأمين الحدود المصرية.

وتابع أنه من المهم للغاية الاعتماد على الحل الدبلوماسي للقضية الفلسطينية.

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة الأردنية عمّان، الثلاثاء، في زيارة تهدف إلى منع التصعيد العسكري في غزة والعمل على إعادة إحياء "عملية السلام".

ومن المقرر أن يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ماكرون حوالى الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (08,00 بتوقيت غرينتش).

وزار ماكرون، الثلاثاء، إسرائيل وكذلك الضفة الغربية المحتلة والتقى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

وسيتوجه ماكرون إلى القاهرة حيث سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بحسب ما أعلنه مصدر في الرئاسة الفرنسية (الإليزيه).

قالت أستراليا، اليوم الأربعاء، إنها أرسلت طائرتين عسكريتين إضافيتين، و"عدداً كبيراً" من جنود الدفاع إلى الشرق الأوسط، للمساعدة في دعم مواطنيها هناك إذا تصاعدت الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة "حماس".

وصرح وزير الدفاع ريتشارد مارليس للقناة التاسعة الأسترالية بأن "هناك عددا كبيرا من الجنود، وهم موجودون لدعم الطائرات ودعم ما قد يتعين على تلك الطائرات القيام به في نهاية الأمر"، منبها إلى أن "الوضع متقلب جداً ولا نعرف على الإطلاق في أي اتجاه ستسير الأمور من هنا".

ولفت مارليس إلى أنه يتعين على الأستراليين في غزة أن يحاولوا التحرك نحو معبر رفح الحدودي مع مصر، بينما حث مواطنيه في لبنان الذين يريدون مغادرة البلاد، على اللجوء لكلّ الخيارات المتاحة بعد الاشتباكات الدامية بين إسرائيل و"حزب الله".

قال وزير المالية البحريني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، اليوم الأربعاء، إن من المهم مواصلة بناء الجسور‭ ‬عند سؤاله عن "اتفاقيات أبراهام"، وهي سلسلة اتفاقيات للتطبيع بين إسرائيل ودول عربية مبرمة في 2020.

وذكر الشيخ سلمان في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في الرياض، أن "مستقبل هذه المنطقة واستقرارها يعتمد على توفير الفرص للجميع، وهذا ما سيعزز أمن المنطقة وأمانها".

اتهم الجيش الإسرائيلي إيران، اليوم الأربعاء، بإصدار أوامر لفصائل مسلّحة تدعمها في اليمن والعراق ولبنان، بشنّ هجمات في الآونة الأخيرة، وقال إن إسرائيل تراقب المنطقة مع حليفتها الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري في إفادة بثتها محطات التلفزيون، إن إيران في الوقت الحالي تزود حركة "حماس" في غزة بالمعلومات، وإنها تساعد أيضاً في تأجيج المشاعر المعادية لإسرائيل على الصعيد العالمي بحملة رسائل عبر الإنترنت، على حد قوله.

كرّر البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، دعوته إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال في لقائه الأسبوعي مع الناس: "أفكر دائماً في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل. أحث على إطلاق سراح المحتجزين ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقال البابا فرنسيس إنه سيرأس قداسا خاصاً يوم الجمعة من أجل السلام في كاتدرائية القديس بطرس، في ما وصفه في الأسبوع الماضي بأنه سيكون "يوماً للصيام والصلاة والتوبة".

دعا رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات قوية من أجل حماية العاملين في المجال الإعلامي، والتوقف عن تجاهل الضحايا المدنيين.

وذكر ألطون في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، أن 24 صحافياً قُتلوا وأُصيب العديد منهم منذ بداية الحرب في غزة.

ودان ألطون الاستهداف والقتل العشوائي للصحافيين وغيرهم من المدنيين في منطقة الصراع، مشيراً إلى أن "المراسلين يقومون بعملهم فقط وينقلون الأخبار من مواقعهم، وهم الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها رؤية وحشية الحرب".

عبّرت الملكة رانيا العبد الله، زوجة العاهل الأردني عبد الله الثاني، عن صدمة وخيبة أمل العالم العربي من "المعايير المزدوجة الصارخة" في العالم و"الصمت الذي صمّ الآذان" في وجه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة أنه بالرغم من الرواية السائدة في الإعلام الغربي إلا أن "هذا الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول الحالي".

وقالت، في مقابلة مع شبكة سي أن أن الأميركية، ليل الثلاثاء، إن "معظم الشبكات الإعلامية تغطي القصة تحت عنوان: (إسرائيل في حالة حرب)، ولكن بالنسبة للعديد من الفلسطينيين على الجانب الآخر من الجدار العازل والجانب الآخر من الأسلاك الشائكة، لم تغادر الحرب أبداً. هذه قصة عمرها 75 عاماً؛ قصة موت وتهجير للشعب الفلسطيني".

وأضافت "أغفلت الرواية إبراز تلك القوة العظمى الإقليمية المسلحة نووياً التي تحتل وتضطهد وترتكب جرائم يومية موثقة ضد الفلسطينيين"، وأشارت إلى أن الشعب الأردني متحدٌ "في الحزن والألم والصدمة" على الخسائر البشرية الكبيرة بين المدنيين خلال الأيام الماضية من الحرب.

وقالت في المقابلة التي جرت عن بعد: "رأينا أمهات فلسطينيات اضطررن لكتابة أسماء أطفالهن على أيديهم بسبب الاحتمالات الكبيرة لتعرضهم للقصف حتى الموت وتحول أجسادهم إلى جثث وأشلاء". وأضافت "أريد فقط أن أذكّر العالم بأن الأمهات الفلسطينيات يحببن أطفالهن تماماً كما تحب أي أم أخرى أطفالها في العالم. وبالنسبة لهن فإن هذه التجربة أمر لا يصدق".

ولفتت إلى موقف الأردن بإدانة قتل أي مدني، سواء كان فلسطينياً أو إسرائيلياً، مشيرة إلى أن "هذا هو موقف الأردن الأخلاقي. كما أنه موقف الإسلام، فالإسلام يدين قتل المدنيين ويمنع المسلمين من قتل امرأة أو طفل أو كبير في السن، أو قطع شجرة أو إيذاء كاهن".

وشددت على أن قواعد الاشتباك يجب أن تُطبق على الجميع، مشيرة إلى أن إسرائيل ترتكب أعمالاً وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس.

وتساءلت "كيف يمكن اعتبار استشهاد 6 آلاف مدني حتى الآن، بينهم 2400 طفل، دفاعاً عن النفس؟"، مضيفة "نرى مجازر على نطاق واسع باستخدام أسلحة عالية الدقة. لذا وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، رأينا القصف العشوائي على غزة. تمت إبادة عائلات بأكملها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحافيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة. كيف يعتبر هذا دفاعاً عن النفس؟".

وأشارت إلى أنه "بالنسبة للكثيرين في المنطقة العالم الغربي متواطئ في هذه الحرب من خلال الدعم والغطاء الذي يمنحه لإسرائيل، وهذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نشهد فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم حتى لا يدعو إلى وقف إطلاق النار".

وأضافت "ينظر الكثيرون في العالم العربي إلى العالم الغربي ليس باعتباره متساهلاً مع هذا الأمر فحسب، بل باعتباره متعاوناً ومحرّضاً".

وبالإشارة إلى الحل العسكري للصراع، قالت "النصر أسطورة يصنعها الساسة من أجل تبرير الخسائر الفادحة في الأرواح"، مضيفة "لا يمكن التوصل إلى حل إلا حول طاولة المفاوضات. وهناك طريق واحد فقط لتحقيق ذلك، وهو إقامة دولة فلسطينية حرة وذات سيادة ومستقلة تعيش جنباً إلى جنب بسلام وأمن مع دولة إسرائيل".

In a world exclusive, @QueenRania of Jordan spoke with me about the ongoing bombing of Gaza, civilian deaths, the massacres of October 7, and what she calls “a glaring double standard” in the west’s reaction to all this. Watch our full conversation. pic.twitter.com/68QUO3Vez9

— Christiane Amanpour (@amanpour) October 24, 2023

طالبت الكويت المجتمع الدولي بمنع استخدام "التجويع" كسلاح عسكري وسياسي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وضمان إعمال حقهم المكفول في الغذاء من خلال إيصال المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك في مداخلة مندوب دولة الكويت الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) يوسف جحيل، الثلاثاء، خلال الاجتماع السنوي لـ"لجنة الأمن الغذائي العالمي" بمقر المنظمة في العاصمة الإيطالية روما.

وتطرق الاجتماع إلى حالة الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وقال جحيل "إن الكويت تناشد الدول الأعضاء في لجنة الأمن الغذائي العالمي التمسك بالحق في الغذاء للجميع ودون تمييز وفق ميثاق منظمة الأغذية والزراعة والأمم المتحدة، كما تشدد على ضرورة عدم استخدامه كسلاح لتجويع الشعب الفلسطيني".

انضم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى نحو 16 ألفاً خرجوا للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين والتنديد بأفعال إسرائيل "الهمجية" في قطاع غزة، وكذلك بمؤيديها الغربيين.

وكان التجمع في العاصمة الماليزية كوالالمبور هو الأكبر في سلسلة من التظاهرات التي خرجت في ماليزيا ذات الغالبية المسلمة في الأسابيع الماضية.

وقال أنور للحشود المتجمعة في استاد مغلق في كوالالمبور: "إنه مستوى من الجنون أن يسمحوا بذبح الناس وقتل الرضع وقصف المستشفيات وتدمير المدارس... إنها ذروة الهمجية في هذا العالم". وأضاف: "نحن مع الشعب الفلسطيني أمس واليوم وغداً"، مضيفاً أن الدعم من الولايات المتحدة وأوروبا يعزز موقف إسرائيل.

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في حديث لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء، على ضرورة وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن "الدول العربية أوصلت رسالتها إلى الجميع بصوت واحد" بشأن الحرب على غزة. 

وقال بن فرحان، رداً على سؤال "العربي الجديد" حول الخطوات الفعلية التي تتخذها الدول العربية لإيقاف الحرب على غزة والسماح بدخول المساعدات: "كلنا، منذ اندلاع الأزمة، على تواصل مستمر مع كل شركائنا الدوليين، بمن فيهم الولايات المتحدة. رسالتنا واضحة: لا بد من وقف إطلاق النار، ورفع الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وهذه الرسالة وصلت إلى الجميع بصوت واحد من الدول العربية".

• دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى وقفة دولية وإقليمية لوقف الحرب وحقن الدماء في غزة، والحيلولة دون توسع رقعة الصراع، مطالباً بوقف منح إسرائيل ضوءاً أخضر للقتل.

• طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مجلس الأمن الدولي بالحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في غزة من خلال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

• عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك جلسة مفتوحة على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الوضع في فلسطين المحتلة والحرب على غزة.

• عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور المنطقة عن تضامنه مع إسرائيل، واقترح تحالفاً دولياً ضد حركة حماس، على غرار التحالف ضد "داعش".

• جدّد الكرملين الدعوة إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن في الصراع، والتوصل إلى تسوية سلمية قائمة على إنشاء دولة فلسطينية.

• أكد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن إسرائيل لا تسعى لتوسيع المواجهة على الجبهة الشمالية، بل للقضاء على قوة "حماس" في غزة.

• أعلنت الصين أنّ وزير خارجيتها أكّد لنظيره الإسرائيلي أنّه "لكلّ الدول" الحقّ في الدفاع عن نفسها، وذلك في أول اتّصال يجري بين الوزيرين منذ اندلعت الحرب قبل أكثر من أسبوعين.