المناضلة بوباشا ترفض مقعداً بمجلس الأمة الجزائري بعد تعيينها من تبون

أعلنت المناضلة الجزائرية البارزة جميلة بوباشا، الثلاثاء، رفضها شغل مقعد في مجلس الأمة، بعد الإعلان عن اسمها ضمن قائمة أعضاء عينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

ونشرت بوباشا، التي تعتبر من أبرز وجوه الثورة الجزائرية، بياناً أعلنت فيه شكرها السلطة الرسمية على الثقة. وقالت: "خدمت وطني مع رفاقي ورفيقاتي المجاهدين والمجاهدات، وعدت إلى صفوف الشعب، وقررت أن أبقى كذلك".

وهذه أول مرة تعتذر فيها شخصية وطنية في الجزائر عن عدم قبولها تعيينها في منصب رسمي.

وبرزت في قائمة المعينين الجدد في مجلس الأمة المناضلة بوباشا، والتي تعد إحدى "الجميلات الثلاث" في ثورة التحرير، إضافة إلى كل من جميلة بوحيرد وجميلة بوعزة.

واشتهرت جميلة بوباشا بعد رسمها من قبل الرسام العالمي بيكاسو، خلال فترة سجنها من قبل الاستعمار الفرنسي، تضامناً مع المرأة الجزائرية.

وكان الرئيس الجزائري قد عيّن، الثلاثاء، 26 عضواً في مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان)، أبرزهم جميلة بوباشا التي اعتذرت عن عدم شغل المقعد لاحقاً، ووزير الداخلية السابق دحو ولد قابلية، ورئيس لجنة إصلاح التربية علي بن زاغو.

وكشف بيان لرئاسة الجمهورية أنّ الرئيس تبون عيّن نصف أعضاء كتلة الثالث الرئاسي لاستكمال عملية التجديد النصفي لمجلس الأمة، بعد انتخاب الأعضاء (58 زائد عشرة) الممثلين للولايات.

أخبار

التحديثات الحية

قائد الجيش الجزائري: لا يوجد بلد في منأى عن الإرهاب

وعيّن تبون، في السياق، وزير الداخلية السابق دحو ولد قابلية، والنائب العام السابق لمجلس قضاء الجزائر قدور براجع، وعبد الحق بن بولعيد، نجل "بطل الثورة الجزائرية" مصطفى بن بولعيد، والقيادي في ثورة الجزائر حمة شوشان، ورئيس لجنة إصلاح التربية علي بن زاغو، والذي تحمّله أطراف في الجزائر مسؤولية طرح نظام تعليمي ينحاز لصالح الفرنسية، إضافة إلى الشاعر أحمد بوزيان.