المرشحة الخاسرة في الرئاسيات البيلاروسية تدعو للإضراب العام

المرشحة الخاسرة في الرئاسيات البيلاروسية تدعو للإضراب العام

26 أكتوبر 2020
تيخانوفسكايا: نحن مستعدون لتقديم وعود وتحمل المسؤولية عنها (فرانس برس)
+ الخط -

جددت المرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية البيلاروسية، سفيتلانا تيخانوفسكايا، اليوم الأحد، دعوتها للرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، للاستقالة ووقف العنف بحق المحتجين والإفراج عن المعتقلين السياسيين، مهددة ببدء الإضرابات بالمنشآت، وقطع الطرق، وانهيار المبيعات في المتاجر الحكومية ما لم يتم تنفيذ المطالب. 

وجاءت دعوة تيخانوفسكايا في ختام يوم آخر من الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للوكاشينكو عاشته بيلاروسيا وتخللتها اعتقالات ووقائع تفريق المتظاهرين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وقالت تيخانوفسكايا في بيان نُشر على قناتها على "تيليغرام": "أظهر البيلاروس للنظام اليوم أن الاحتجاج السلمي هو قوة خالقة دائمة. نحن مستعدون لتقديم وعود وتحمل المسؤولية عنها. أعلن البيلاروس اليوم إنذاراً شعبياً، وتعداد مسيرة اليوم هو أهم دليل على انتصار إرادة الشعب وعدم قابليتها للطعن". 

وأضافت: "أظهر النظام للبيلاروس مرة أخرى اليوم أن العنف هو الشيء الوحيد الذي يقدر عليه. لكن تفجير قنابل الصوت وسط حشود الناس وتحت نوافذ مستشفيات التوليد ليس بقوة. يعني ذلك أن هذا النظام غير جدير بالشعب البيلاروسي. يعني ذلك أن هذا النظام يفقد السلطة". 

وتابعت: "لذلك، سيبدأ  الاثنين 26 أكتوبر/تشرين الأول الإضراب العام. سيقوم البيلاروس بهذه الخطوة، لأن كلمتهم قانون. القانون الذي حاولوا حرماننا منه، ولكننا سنسترده حتما. وسيساعدنا في ذلك سلاحنا السلمي الرئيسي، وهو التضامن".

وبحسب أرقام قناة "نيكستا لايف" على "تيليغرام"، فإن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في تظاهرات الأحد في مينسك، بينما لم تكشف وزارة الداخلية البيلاروسية عن تقديراتها لعدد المشاركين بعد.

ولم تقتصر الاحتجاجات على مينسك، بل شملت أيضاً عدداً من المدن البيلاروسية، فيما أفاد مركز "فيسنا" ("الربيع") الحقوقي بأنه تم توقيف نحو 200 شخص.  

المساهمون