العليمي وملك بلجيكا يبحثان تطورات الوضع اليمني

العليمي وملك بلجيكا يبحثان تطورات الوضع اليمني

15 فبراير 2023
ملك بلجيكا يؤكد دعم بلاده كل الجهود لتحقيق السلام في اليمن (Getty)
+ الخط -

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الأربعاء، مع ملك بلجيكا، فيليب ليوبولد، تطورات الوضع في اليمن، الذي يشهد حرباً متواصلة منذ أكثر من 8 سنوات.

وخلال لقاء بينهما في القصر الملكي ببروكسل، "أطلع العليمي الملك ليوبولد على تطورات الوضع اليمني، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

كذلك، بحث العليمي والملك "الدعم الأوروبي المطلوب لتعزيز أثر الإصلاحات الاقتصادية باليمن، فضلاً عن تشارك الرؤى والمواقف حول التحديات المشتركة، وخصوصاً على صعيد مكافحة الإرهاب وجماعات العنف العابرة للحدود".

وأعرب العليمي، بحسب الوكالة، عن "تقديره للموقف البلجيكي الثابت في إطار المنظومة الأوروبية إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعها الحوثيون". فيما أكد ملك بلجيكا أن "بلاده حريصة على دعم كل الجهود لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن".

والثلاثاء، وصل العليمي إلى بلجيكا ضمن جولة أوروبية غير محددة المدة تشمل أيضاً ألمانيا.

مجلس الأمن الدولي يمدّد العقوبات المفروضة على شخصيات يمنية لتسعة أشهر

إلى ذلك، مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة تسعة أشهر تجميد الأصول وحظر السفر الذي يستهدف بعض اليمنيين، هم أساساً مسؤولون في صفوف الحوثيين.

ويمدّد القرار الذي جرى تبنيه بالإجماع العقوبات الموجهة المفروضة على 12 شخصاً، حتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني. كذلك مُدِّد تفويض فريق الخبراء المكلف مراقبة تنفيذ العقوبات حتى 15 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

وأكد المجلس مجدداً حظر السلاح الذي يستهدف الحوثيين منذ عام، علماً أنّ مدة هذا الحظر غير محدودة. وناقش أعضاء المجلس الوضع في اليمن الأربعاء خلف أبواب مغلقة.

في الاجتماع السابق حول هذه القضية في يناير/ كانون الثاني، الذي كان علنياً، قال المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ إن "تكثيف المحادثات" لإبرام هدنة جديدة في الحرب أمر "مشجّع".

يأتي ذلك في وقت تبذل فيه الأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهوداً لإعادة إحياء هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

ويدور نزاع في أفقر دول شبه الجزيرة العربية بين حكومة يساندها منذ 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها، وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.

(الأناضول، فرانس برس)