الصين تحذر من المرشح الأوفر حظاً لرئاسة تايوان: "خطر جسيم علينا"

الصين تحذر من المرشح الأوفر حظاً لرئاسة تايوان: "خطر جسيم علينا"

11 يناير 2024
المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية في تايوان لاي تشينغ-تي (Getty)
+ الخط -

حذّرت الصين، الخميس، من أنّ لاي تشينغ-تي، المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية في تايوان المقررة بعد يومين، يشكّل "خطراً جسيماً". 

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية عن المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشن بينهوا قوله "آمل في أن يرى مواطنونا في تايوان (...) الخطر الجسيم الذي يمثّله تحريض لاي على الصراعات عبر المضيق (في تايوان) وأن يقوموا بالاختيار الصحيح".

وأجرت مؤسسة "تي بي أو أف"، وهي منظمة غير حكومية، استطلاعاً لقياس الرأي العام في تايوان بالتعاون مع منصة "إي تي توداي" الإلكترونية، أشهر منصات التواصل الاجتماعي في تايوان، وشبكة "تي في بي أس" الإعلامية، وشركاء آخرين. ونُظّم الاستطلاع في الفترة الممتدة بين 1 أغسطس/آب و31 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحصل مرشح الحزب التقدمي الديمقراطي لاي تشينغ تي على 35.8 في المائة من أصوات المشاركين، فيما حصل مرشح حزب "الكومينتانغ" هو يو إيه على نسبة 31.3 في المائة، بينما حل مرشح حزب الشعب كو وين جي في المرتبة الثالثة بنسبة 21 في المائة. من هم المرشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية التايوانية؟

تقارير دولية
التحديثات الحية

انتخابات رئاسية في تايوان عقب 15 شهراً من التوترات

وتأتي الانتخابات الرئاسية التايوانية عقب أكثر من 15 شهراً من التوترات، التي بدأت عملياً في مطلع أغسطس/ آب 2022، بزيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، الديمقراطية نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة، وما رافقها من استنفار عسكري صيني، تحوّل إلى عادة شبه يومية، عبر القيام باختراقات بحرية وجوية للعمق التايواني.

كما تجرى الانتخابات بعد نحو عامين من الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022، واصطفاف تايبيه إلى جانب كييف، بل والتماهي معها، لدرجة صدور تقارير تشبّه الظروف الجيوبوليتيكة لتايوان بأوكرانيا.

ومع أن تايوان لا تُعتبر دولة مستقلة، إذ لا يعترف باستقلالها سوى 13 دولة، ليس من بينها أي من الدول الدائمة العضوية (الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة)، حتى أن واشنطن، الحليف الأقوى لتايبيه، تعتنق سياسة "الغموض الاستراتيجي" في موضوع الدفاع عن الجزيرة حيال أي هجوم صيني عليها.

(فرانس برس، العربي الجديد)