أطلقت محكمة عسكرية في الخرطوم، اليوم الخميس، سراح الزعيم القبلي موسى هلال، بعد أكثر من 3 سنوات من الاحتجاز على خلفية اتهامه بالعصيان المسلح في إقليم دارفور.
وجاء إطلاق سراح هلال، الذي اشترك مع نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في الحرب بدارفور، عقب تسوية تمت أمام المحكمة العسكرية التي بدأت محاكمته قبل أكثر من عامين، ومصالحة بينه وبين نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، حيث جرت آخر الاشتباكات بين قواتهما في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وتتهم مجموعات حقوقية قوات موسى هلال بالاشتراك في الجرائم ضد المدنيين التي وقعت بدارفور في الفترة من 2002_2010، وهذا ما ينفيه هلال، الذي يتزعم قبيلة المحاميد، وهي إحدى القبائل العربية بالإقليم، كما لم يرد اسمه ضمن الشخصيات المطلوبة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.