السعودية تدرس العفو عن ناشطات قبل قمة مجموعة العشرين
أكد السفير السعودي لدى بريطانيا خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، الثلاثاء، أن السعودية تدرس العفو عن ناشطات نسويات، قبل استضافتها قمة مجموعة العشرين هذا الشهر.
وإذ أوضح السفير السعودي أن النساء معتقلات لأسباب لا تقتصر على مطالبتهنّ بحق قيادة السيارات، لفت إلى نقاش في وزارة الخارجية حول ما إذا كان اعتقالهنّ المستمرّ يتسبّب بضرر سياسي كبير يفوق جدوى احتجازهنّ.
وقال: "هناك وجهات نظر متعددة. البعض يقول إنه لا يهم ماذا يعتقد الآخرون بشأننا، المهم أن نقوم بما هو مناسب لبلدنا، وإذا انتهك الناس قوانيننا عن قصد، يجب معاقبتهم وفق هذه القوانين. أناس آخرون يقولون إن الأمر لا يستحق، أفرجوا عنهنّ، دعوهنّ يعشن حيواتهنّ، وتجاهلوهنّ".
وقالت الصحيفة إنه من النادر أن يعطي دبلوماسيون كبار لمحة عن المناقشات الداخلية ضمن المحكمة التي غالباً ما تكون سرية.
ورأى السفير أن على الناس أن يفهموا أن بعض معتقداتنا مختلفة، ونحن لسنا دولة غربية.
Saudi Arabia considers clemency for female activists ahead of G20 https://t.co/SIDA5ZwpJZ
— The Guardian (@guardian) November 10, 2020
ومن بين النساء المعتقلات، الناشطة لجين الهذلول التي بدأت إضراباً عن الطعام في سجن الحائر شديد الحراسة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجاً على ظروف اعتقالها.
وتتعرّض السعودية لضغوط متزايدة في سجلها في مجال حقوق الإنسان، قبيل القمة التي ستعقد افتراضياً في 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني، خصوصاً أن أحد مواضيع القمة هو تمكين المرأة.
