الرئيس الصيني يخطط لرحلة خارجية تشمل لقاء مع بايدن
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الجمعة، أن مسؤولين صينيين يخططون لرحلة من المحتمل أن يجريها الرئيس شي جين بينغ إلى جنوب شرق آسيا في نوفمبر/تشرين الثاني، في ما يمكن أن تكون أول رحلة خارجية له منذ بداية جائحة كوفيد-19، وتشمل لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وسعى فريق بايدن منذ مدة طويلة إلى عقد اجتماع وجها لوجه بين الزعيمين لخفض التوتر، في وقت يتنازع فيه البلدان حول تايوان والتجارة ومجموعة من القضايا الأخرى.
ولم يؤكد الجانب الأميركي هذا اللقاء بعد. لكن مصدرا مطلعا أكد للصحيفة أن البيت الأبيض يواصل العمل على تحقيق هذا الهدف، مضيفا أن بايدن ما زال يتقبل فكرة مقابلة شي وجها لوجه، بما في ذلك على هامش اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا في نوفمبر.
وقال مسؤول أميركي: "ليست لدينا أية تفاصيل عن التوقيت أو المكان".
ومن المقرر أن يزور شي إندونيسيا فور انتهاء المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الذي ينعقد في خريف هذا العام، ومن المتوقع أن ينال فيه مباركة الحزب الحاكم لولاية ثالثة. وبعد يومين من تلك الزيارة التي ستكون في 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني، سيتجه الرئيس الصيني إلى العاصمة التايلاندية بانكوك لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
في المقابل، صرّحت الخارجية الصينية، في ردها على سؤال للصحيفة حول لقاء شي وبايدن المحتمل، بأن "بكين تدعم إندونيسيا وتايلاند كمضيفتين للمؤتمرين، ومستعدة للعمل مع كل الأطراف لدفعهما قدمًا من أجل تحقيق نتائج إيجابية".
وتقول مصادر الصحيفة إن الرحلة، في حال تمّت، ستشهد زيارات دولة بين الرئيس الصيني وقادة إقليمين آخرين، ضمن جهود أوسع تبذلها بكين للحفاظ على علاقاتها مع دول المنطقة، وإظهار تركيزها على جنوب شرق آسيا، حيث تتحرّك الولايات المتحدة لتحدّي النفوذ الصيني.
