الرئيس الجزائري يقيل قائد القوات البحرية ويعين قائدا جديداً بالنيابة

الرئيس الجزائري يقيل قائد القوات البحرية ويعيّن قائداً جديداً بالنيابة

07 يناير 2021
قائد البحرية بالنيابة يتسلم مهامه من قائد الجيش (تويتر)
+ الخط -

 

أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس، قائد القوات البحرية محمد العربي حولي من منصبه، دون إعلان القرار، فيما عُيِّن قائد جديد للبحرية بالإنابة تسلم مهامه اليوم، للإشراف على سابع قوة بحرية في المتوسط.

وأشرف قائد أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم، على التنصيب الرسمي للواء محفوظ بن مداح، قائداً للقوات البحرية بالنيابة.

وشدد شنقريحة خلال مراسيم التنصيب ولقائه بالقيادات العسكرية للقوات البحرية، على "ضرورة مواصلة العمل لتطوير جاهزية القوات البحرية، والاستمرار في عملية تحديث الترسانة بالبحرية وتزويدها بمزيد من الزوارق الحديثة ومنظومات الأسلحة الجديدة المزودة بها، لمسايرة كل المستجدات والمتغيرات العسكرية المتسارعة، ذات الطابع الجيوستراتيجي والجيوسياسي، وبما ينسجم تماماً مع سياسة الدفاع الوطني". 

ولم يعلن في وقت سابق قرار إقالة اللواء محمد العربي حولي من منصبه كقائد القوات البحرية، وهو المنصب الذي يتولاه منذ يونيو 2015، حيث عُيِّن في هذا المنصب خلفاً للقائد السابق اللواء مالك نسيب الذي توفي في الفترة نفسها، عندما كان يعالج من مرض عضال.

 والقوات البحرية الجزائرية من بين أبرز الأساطيل البحرية في المتوسط، وتصنَّف بحسب الدراسات المتخصصة في الرتبة السابعة على مستوى الحوض المتوسط، وتجدد تسليحها في العقد الأخير، وباتت تحوز 85 قطعة بحرية، بينها فرقاطات ومنظومات دفاعية وهجومية وعدد من الغواصات بلغت ستّ غواصات.

أخبار
التحديثات الحية

وتشير بعض المعلومات إلى أن هذا التغير هو مقدمة لسلسلة تغييرات أخرى قد تمسّ القوات الجوية والبرية وقيادات بعض المناطق العسكرية، قد يقدم عليها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في سياق إعادة ترتيب بيت الجيش والتخلص من تعيينات سابقة قام بها قائد الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح قبل وفاته في ديسمبر 2019، وهو الشهر نفسه الذي تسلم فيه الرئيس تبون مقاليد السلطة.

وسبق للرئيس تبون أن أقدم في الأشهر التي سبقت تعرضه لوعكة صحية منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على إجراء سلسلة تغييرات مست في المقام الأول الأجهزة الأمنية، إذ عيّن في إبريل الماضي العميد عبد الغاني راشدي في منصب المدير العام  لجهاز  الأمن الداخلي.

 كما كان قد أقال مدير جهاز الأمن الخارجي التابع للمخابرات الجنرال كمال رميلي وعيّن الجنرال محمد بوزيت واللواء محمد قايدي في منصب مدير دائرة الاستعمال والتحضير (العمليات)، خلفاً للواء محمد بشار، والعميد بلقاسم لعريبي مديراً عاماً للأمن والحماية الرئاسية خلفاً للعميد حبشي ناصر. 

 

 

المساهمون