الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عمليات القتل

الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عمليات القتل اليومي للفلسطينيين

05 فبراير 2021
طالب الناطق المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه السياسة العدوانية (Getty)
+ الخط -

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، استمرار الاحتلال الإسرائيلي بجرائم القتل اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب خالد نوفل (34 عاماً) برصاص المستوطنين، فوق أرضه المصادرة في قرية رأس كركر في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.

وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري، لوقف هذه السياسة العدوانية للحكومة الإسرائيلية وجيشها الاحتلالي، الذي يسترخص الدم الفلسطيني للنيل من صمود الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه وترابه، والاستمرار بسياسة الهدم والتهجير كما حصل في قرية حمصة بالأغوار الشمالية الفلسطينية، التي دمرها الاحتلال لسرقة الأرض الفلسطينية.

وقال أبو ردينة: "إن سياسات القتل والتدمير، وسرقة الأرض عبر الاستيطان المدان دولياً وغير الشرعي على الأرض الفلسطينية، واستمرار سياسة الاقتحامات والمصادرة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، التي كان آخرها الاعتداء على الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في مدينة القدس المحتلة من قبل أحد المستوطنين، لن تجلب السلام والأمن والاستقرار لأحد، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً مدافعاً عن أرضه ووطنه مهما بلغت التضحيات".

 

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاعتداء الآثم الذي ارتكبه مستوطن متطرف على أحد أبواب الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في منطقة المصرارة وسط القدس المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة: "إن هذا الاعتداء يعبر عن مدى تفشي الكراهية والعنصرية في دولة الاحتلال، والاستهداف المتواصل لدور العبادة الإسلامية والمسيحية في القدس، خاصة أنه ليس الاعتداء الأول إنما هو حلقة في سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد المقدسات في القدس، بهدف التضييق عليها وحرمان المصلين من الوصول إليها، تمهيداً لأسرلتها وتهويدها، كما هو حاصل بالفعل ضد الحرم القدسي الشريف".

وأضافت: "إن إقدام المستوطن على تحطيم قفل أحد أبواب الكنيسة وكاميرا منصوبة في المكان، دليل واضح على نيته ومن يقف خلفه على ممارسة أبشع الاعتداءات والجرائم بحق الكنيسة".

وأكدت الوزارة أن اعتداءات المستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته ومنازله ومزروعاته تتم بحماية دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ودعمها وإسنادها وتمويلها، ما أدى إلى تفشي منظمات المستوطنين الإرهابية وانتشارها الواسع على جبال الضفة الغربية المحتلة وتلالها، وأدى أيضاً إلى اتساع رقعة اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم.

أخبار
التحديثات الحية

 

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء وغيره من جرائم المستوطنين، وطالبت المنظمات الإقليمية والدولية المختصة، بما فيها المؤسسات الإسلامية والكنسية لسرعة التحرك لتوفير الحماية للمقدسات.

وأكدت الوزارة أنها تتابع جميع تلك الانتهاكات والجرائم، وترفع بشأنها تقارير ورسائل متطابقة للجنائية الدولية والمسؤولين الأمميين ولنظيراتها في الدول المختلفة، حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال ومنظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية.

وفي سياق متصل، رحّب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الجمعة، "بدعوة الخارجية الأميركية لإسرائيل بوقف الإجراءات الأحادية". وقال الشيخ في تغريدة له على "تويتر": "نرحب بدعوة الخارجية الأمريكية لإسرائيل بوقف الإجراءات الأحادية من ضم واستيطان وهدم منازل ومصادرة أراض".

المساهمون