الخارجية الأميركية: واشنطن تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية

الخارجية الأميركية: واشنطن تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية

01 فبراير 2024
رفض ميلر الإدلاء بتفاصيل حول جهود وزارة الخارجية الأميركية بشأن هذه المسألة (إكس)
+ الخط -

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الأربعاء، إنّ الولايات المتحدة تسعى بـ"نشاط" لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل، وتبحث سُبل تحقيق هذا الهدف مع الشركاء في المنطقة.

ورفض ميلر الإدلاء بتفاصيل حول الجهود الداخلية للوزارة بشأن هذه المسألة، لكنه قال في مؤتمر صحافي إنّ تلك المساعي من أهداف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأكد المتحدث أن "هناك عدة طرق يمكن اتباعها لتحقيق ذلك (...) نبحث مجموعة واسعة من الخيارات ونناقشها مع الشركاء في المنطقة وكذلك شركاء آخرين داخل الإدارة الأميركية".

ويأتي هذا بعدما كشف موقع "أكسيوس" أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طلب من وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بما فيها احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد الحرب على غزة.

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، قوله إن الجهود المبذولة لإيجاد طريقة دبلوماسية للخروج من الحرب في غزة فتحت الباب لإعادة التفكير في الكثير من السياسات الأميركية القديمة.

ووفقاً لمسؤولين أميركيين كبار "يعتقد البعض داخل إدارة بايدن الآن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ربما ينبغي أن يكون الخطوة الأولى في المفاوضات لحل الصراع بدلاً من الخطوة الأخيرة".

وكشف المسؤولون للموقع أن هناك عدة خيارات أمام الولايات المتحدة بشأن هذه القضية، تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية، وتشجيع الدول الأخرى على مثل هذا الاعتراف.

وتربط واشنطن بين إنشاء دولة فلسطينية والجهود الرامية إلى إقناع السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهي خطوة جرى تجميدها إلى حد كبير بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن المحادثات استؤنفت خلال الأشهر القليلة الماضية.

ويرى المسؤولون الأميركيون الآن أيضاً أن صفقة التبادل المحتملة التي من شأنها إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين في غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، لها دور مساهم في إحراز تقدم في جهود التطبيع بين السعودية وإسرائيل ومرتبطة بذلك.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون