الحرس الثوري الإيراني يعلن سقوط مقاتلة بسبب "عطل فني" جنوب البلاد

الحرس الثوري الإيراني يعلن سقوط مقاتلة بسبب "عطل فني" جنوب البلاد

16 ديسمبر 2023
قال الحرس الثوري إن الطيار تمكّن من إنقاذ نفسه (إكس)
+ الخط -

أعلن السلاح الجوي في الحرس الثوري الإيراني عن سقوط مقاتلة تابعة له من طراز "سوخوي 22" بسبب "خلل فني"، في محافظة فارس جنوبي إيران، مشيراً إلى أن الطيار تمكّن من إنقاذ نفسه، وهو "في صحة كاملة". 

من جهته، قال مدير العلاقات العامة في حرس قضاء كازرون في محافظة فارس، قال شفيعي، إن المقاتلة التدريبية سقطت في الساعة 11 صباحاً قرب بحيرة بريشان في القضاء.  

وتعاني إيران من تهالك في طائراتها المدنية والحربية بسبب العقوبات الأميركية على هذا القطاع، وبين حين لآخر، تشهد البلاد حوادث سقوط طائرات مدنية ومقاتلات حربية.

وفي يوليو/ تموز 2023، أعلنت منظمة الطيران الإيرانية المدنية سقوط طائرة تدريب في مطار بيام غربي العاصمة طهران، مما أدى إلى مقتل متدرب ومدرب طيران. 

وفي مايو/ أيار 2022 أيضاً، سقطت طائرة تدريبية إيرانية بمياه الخليج، ونجا راكباها الاثنان. وفي مطلع الشهر نفسه، سقطت طائرة حربية تدريبية من طراز "إف 7"، شرق مدينة أصفهان وسط إيران، ما أدى إلى مقتل الرائد الطيار قاسم زماني والطالب الطيار محمد جواد باي.

وخلال يونيو/ حزيران 2021، لقي الطياران العقيد كيانوش بساطي والنقیب حسین نامنی مصرعهما "بعد تفعيل المقعد القذفي بشكل مفاجئ ما أدى إلى اصطدامهما بسقف قمرة القيادة ووفاتهما"، وذلك في قاعدة دزفول الجوية للجيش الإيراني جنوب غربي إيران. وكان حادث تفعيل المقعد القذفي بشكل مفاجئ هو الثاني من نوعه في تاريخ الملاحة الجوية في البلاد. 

وخلال يناير/ كانون الثاني 2021 أيضاً، سقطت طائرة عسكرية في مدينة تبريز شمال غربي إيران بسبب عطل فني، حسب ما أعلنته السلطات الإيرانية. وأدى الحادث إلى مقتل العقيد الطيار صادق فلاحي والنقيب عليرضا حنيفه زاد.

الحرس الثوري يحدث طائراته

وكان نائب وزير الدفاع الإيراني العميد مهدي فرحي، قد أكد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن طهران أتمت صفقة شراء مقاتلات "سوخوي 35"، ومروحيات "ميل 28" الهجومية، وطائرات "ياك 130" التدريبية، من روسيا، مشيراً إلى أن بلاده تعمل حالياً على استكمال الإجراءات اللازمة لاستيراد هذه الطائرات والمقاتلات الروسية المتطورة إلى الداخل.  

وتأمل طهران شراء أسلحة متطورة من روسيا، منذ انتهاء الحظر التسليحي عليها دولياً، اعتباراً من 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بموجب القرار 2231 المكمل للاتفاق النووي المبرم عام 2015، ثم انتهاء الحظر الصاروخي منذ 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.