التحالف يكثف ضرباته غربي مأرب: 27 غارة تحبط هجوماً واسعاً للحوثيين

التحالف يكثف ضرباته غربي مأرب : 27 غارة تحبط هجوماً واسعاً للحوثيين

30 يونيو 2021
جولة تصعيد جديدة للأسبوع الثاني على التوالي (فرانس برس)
+ الخط -

كثف التحالف السعودي الإماراتي من ضرباته الجوية المساندة للجيش اليمني في التصدي للهجمات البرية الحوثية على مأرب، وخصوصاً في الأطراف الغربية للمدينة النفطية التي تشهد جولة تصعيد جديدة للأسبوع الثاني على التوالي.  

وشنت مقاتلات التحالف، الثلاثاء، 26 غارة جوية على مواقع تمركز المسلحين الحوثيين في مديرية صرواح، المسرح الرئيسي للمواجهات، فضلاً عن غارة واحدة على مديرية مجزر، شمال غربي مدينة مأرب النفطية، وفقاً لوسائل إعلام حوثية.  

ولم يكشف الإعلام الحوثي عن طبيعة الخسائر البشرية جراء الضربات الجوية المكثفة، لكن مصدراً عسكرياً في القوات الحكومية قال لـ"العربي الجديد"، إن الغارات أحبطت هجوماً واسعاً على منطقة البلق الشمالي والمواقع المحيطة بموقع الطلعة الحمراء.  

وأشار المصدر، إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين، وإعطاب عدد من الدوريات والآليات العسكرية التابعة للمليشيات، فيما فر وتراجع ما تبقى منهم إلى الخلف هرباً من الغطاء الناري المكثف.  

وحافظ التحالف السعودي، خلال الجولة الجديدة من التصعيد، على معدل ثابت للغارات الجوية التي تستهدف التحركات الحوثية، حيث بلغ إجمالي الضربات خلال آخر 48 ساعة، 57 غارة، وفقاً لما أحصته قناة "المسيرة " المتحدثة بلسان الحوثيين.  

وتستميت جماعة الحوثي في تنفيذ هجمات انتحارية تركزت مؤخراً في مديرية صرواح على وجه التحديد، ولكنها لم تنجح في تحقيق اختراق جوهري حتى الآن رغم الخسائر البشرية في صفوفها، والتي كان آخرها اليوم الثلاثاء، عندما أقرت بمقتل 9 عسكريين فقط تم تشييعهم في موكب واحد بالعاصمة صنعاء.  

سياسياً، جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء، تمسكها بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، باعتبارها الخطوة الإنسانية الأهم التي يجب تحقيقها قبل الانتقال لمعالجة باقي الملفات والذهاب إلى مفاوضات الحل السياسي الشامل.  

وقال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه مع جمعية الصداقة اليمنية ـ الألمانية، في برلين، إن ارتفاع وتيرة الانتهاكات الحوثية على مدينة مأرب، يهدف لتغطية العجز التام عن تحقيق أي مكاسب على جبهات القتال. 

دلالات