البيت الأبيض: سوليفان يزور السعودية السبت وإسرائيل الأحد

البيت الأبيض: سوليفان يزور السعودية السبت وإسرائيل الأحد

18 مايو 2024
من المقرر أن يصل سوليفان إلى السعودية السبت، 18 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يخطط لزيارة السعودية وإسرائيل لبحث المسائل الثنائية والإقليمية، بما في ذلك الحرب على غزة والجهود لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
- الزيارة تهدف إلى إحراز تقدم نحو صفقة ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية قد تشمل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وتسعى لإنهاء الحرب في غزة والتزام بمسار حل الدولتين.
- الاجتياح الإسرائيلي لرفح يعوق عملية التطبيع والتعاون الأمني الإقليمي ضد إيران، حيث أبلغت السعودية ودول عربية أخرى الولايات المتحدة بمخاوفها بهذا الشأن.

أكد البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيزور السعودية وإسرائيل. ومن المقرر أن يصل المسؤول الأميركي إلى السعودية السبت، حيث سيلتقي ولي العهد محمد بن سلمان، لـ"بحث المسائل الثنائية والإقليمية"، وفق متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي. وقال كيربي، خلال مؤتمر صحافي، إن الجانبين سيبحثان أيضا "الحرب على غزة، والجهود المستمرة لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة".

ومن المقرر أن يتوجه مستشار الأمن القومي الأميركي إلى إسرائيل الأحد للقاء كبار مسؤوليها، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"بحث الحرب على غزة". وسيبحث سوليفان أساسا العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وكان مسؤول أميركي كبير قال في وقت سابق لموقع أكسيوس إن إدارة الرئيس جو بايدن "توصلت إلى تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية بأن أي عملية في رفح لن يجري توسيعها بشكل كبير قبل زيارة سوليفان". ويأمل البيت الأبيض في تمديد ذلك الالتزام حتى عقد اجتماع رفيع المستوى بين فريقين أميركي وإسرائيلي في واشنطن عقب زيارة سوليفان المرتقبة، وفق أكسيوس.

التطبيع في زيارة سوليفان

ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي إلى السعودية وإسرائيل تعد "محاولة لإحراز تقدم نحو صفقة ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية يمكن أن تشمل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل". ويأمل المسؤولون الأميركيون بالتوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع السعوديين، ثم عرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحيث تشمل "إنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار يؤدي إلى حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين". وإذا وافق نتنياهو على الاتفاقات المتوقعة فـ"يمكن التوسط في اتفاق سلام تاريخي بين السعودية وإسرائيل. وإذا رفض، فقد يفقد دعم الولايات المتحدة ويواجه عواقب عملية رفح بمفرده"، بحسب أكسيوس.

وقال بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، لمجموعة من خبراء الشرق الأوسط من مراكز الأبحاث في واشنطن الأسبوع الماضي، إن السعودية ودولاً عربية أخرى في المنطقة أبلغت الولايات المتحدة بأن الاجتياح الإسرائيلي لرفح من شأنه أن يعوق عملية التطبيع. وأضاف ماكغورك، بحسب أكسيوس، أن الدول العربية قالت أيضاً إنه "سيعوق التعاون الأمني الإقليمي مع إسرائيل ضد إيران".

(الأناضول، العربي الجديد)