"الانتقالي" يطلق حملة أمنية لملاحقة عناصر "القاعدة" جنوبي اليمن
أعلنت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الأحد، عن إطلاق حملة أمنية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، في مديرية مودية شرقي محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقال المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني إن الحملة "تعمل على تعقب العناصر الإرهابية في الأودية والجبال وبعض المناطق النائية في مديرية مودية"، مشيراً إلى أن الوحدات المشاركة في الحملة باشرت الانتشار في المناطق التي كانت تتخفى فيها تلك العناصر.
وأضاف أن قوات الحزام الأمني تمركزت في مواقع مهمة بمدخل وادي عومران وبعض القرى، التي تشهد منذ نحو عام حملة أمنية لقوات مشتركة من الجيش وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، أطلق عليها "سهام الشرق"، كما شهدت هجمات إرهابية استهدفت تلك القوات وأوقعت قتلى وجرحى.
في غضون ذلك نقلت مواقع تابعة للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب البلاد، عن مصادر أمنية، أن الحملة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عنصر في تنظيم القاعدة، يعرف باسم "أبو القعقاع"، عقب اقتحام المنزل الذي كان يختبئ فيه، دون مزيد من التفاصيل.
وهذه ثاني عملية يعلن عنها خلال أيام، بعد إعلان وسائل الإعلام تلك اعتقال قيادي في التنظيم، في محافظة لحج المجاورة، قالت إنه "الأمير الشرعي والمسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة في مدينة الحوطة"، دون ذكر اسمه.
وتنفذ أجهزة الأمن في محافظة لحج الواقعة تحت سيطرة الانتقالي انتشاراً واسعاً في المحافظة، حيث نصبت العديد من النقاط الأمنية في مداخل ومخارج مديريتي الحوطة وتبن، للبحث عن من تصفهم بالعناصر الإرهابية.
