الاستخبارات الأميركية: روسيا على الأرجح وراء الهجمات الإلكترونية

الاستخبارات الأميركية: روسيا على الأرجح وراء الهجمات الإلكترونية

06 يناير 2021
هذا أول بيان رسمي لإدارة ترامب بشأن هجمات التسلّل الإلكتروني (Getty)
+ الخط -

أعلن مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية، الثلاثاء، أن روسيا كانت "على الأرجح" وراء سلسلة من هجمات التسلّل الإلكتروني التي تمكنت من الوصول إلى عدد من الوكالات الاتحادية الشهر الماضي.

وقال المكتب في بيان مشترك مع مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية داخل وزارة الأمن الداخلي، إن هدف المتسللين كان جمع معلومات استخبارية فيما يبدو، وليس القيام بأي أعمال تدميرية. وقال البيان إنهم حددوا عشر وكالات على الأقل تعرضت للتسلّل الإلكتروني.

وهذا أول بيان رسمي لإدارة ترامب بشأن هجمات التسلّل الإلكتروني.

وكان المسؤولون الذين تم اطلاعهم على التحقيق ووزير الخارجية مايك بومبيو قد قالوا في السابق إن روسيا وراء موجة الهجمات الإلكترونية، لكن الرئيس دونالد ترامب قال إن الصين ربما تقف وراء التسلل الإلكتروني.

وأكدت الإدارة الأميركية، الشهر الماضي، أنها رصدت نشاطاً مشبوهاً على شبكاتها، بعدما أفادت تقارير صحافية بتعرّض وكالات حكومية عدة لهجمات إلكترونية، يعتقد أن هدفها سرقة معلومات سرية ويشتبه بوقوف حكومة أجنبية وراءها.

واتّهمت صحيفة "واشنطن بوست" روسيا بالوقوف وراء هذه الهجمات التي نسبتها إلى مجموعة "إيه.تي.بي.29"، التي تقف أيضاً وراء الهجمات التي استهدفت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في عام 2016 هيلاري كلينتون.

غير أن السفارة الروسية في الولايات المتحدة اعتبرت أن المعلومات الصحافية "لا أساس لها"، نافية أي ضلوع في أي هجمات محتملة.

وأعلنت السفارة، في بيان على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أنّ "النشاطات المغرضة على الإنترنت تتعارض مع مبادئ السياسة الخارجية الروسية والمصالح الوطنية ورؤيتنا للعلاقات بين الدول". وتابع البيان "إن روسيا لا تقوم بعمليات هجومية على الإنترنت".

المساهمون