الاحتلال يواصل ملاحقة منفذ عملية حوارة ويفرض حصاراً على بلدة بيتا
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حصاراً على بلدة بيتا، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، ودهمت عدداً من منازل البلدة، في وقت تشدّد فيه قوات الاحتلال إجراءاتهم للبحث عن منفذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة، قبل يومين، التي أسفرت عن إصابة مستوطنين.
وأوضح نائب رئيس بلدية بيتا محمد حمايل، لـ"العربي الجديد"، أن ّقوات الاحتلال أغلقت جميع الطرق الرئيسية والفرعية بالسواتر الترابية، بينما كانت قد اقتحمت البلدة، منذ مساء أمس الأربعاء، ودهمت عشرات المنازل، واستمر الاقتحام حتى وقت مبكر من صباح اليوم، وتم تعطيل الدوام في المدارس بسبب ذلك، ثم انسحبت قوات الاحتلال من البلدة.
ووفقاً لحمايل، فإنّ قوات الاحتلال خلعت أبواب بعض المنازل من أجل اقتحامها، وعاثت في المنازل خراباً خلال تفتيشها، كما استولت على أجهزة هواتف نقالة وفتشتها، وحققت مع عدد من الأهالي ميدانياً حول عملية إطلاق النار التي وقعت قبل يومين في حوارة.
وأشار حمايل إلى أن مواجهات اندلعت في البلدة بعد اقتحامها، ما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. وتخلل المواجهات إلقاء زجاجات حارقة من قبل شبان فلسطينيين باتجاه قوات الاحتلال.
في سياق آخر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، على شاب فلسطيني قرب باب العامود بالبلدة القديمة من القدس المحتلة قبل اعتقاله.
وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أمس الأربعاء، محلاً تجارياً في بلدة جبل المكبر، جنوب القدس.
إلى ذلك، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، بهدم 6 مخازن في بلدة العوجا، شمال مدينة أريحا، شرقي الضفة، وأمهلت صاحبها 4 أيام لإخلاء المخازن قبل الهدم.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، 14 فلسطينياً من مناطق مختلفة بالضفة بما فيها القدس المحتلة.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عند المدخل الشرقي لقرية تياسير، شرق طوباس، شمال شرقي الضفة، دون وقوع إصابات.
