الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف الاستيطان وعمليات الهدم والتهجير
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف الاستيطان وعمليات الهدم والتهجير
أكد الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، أن عمليات توسيع المستوطنات والهدم والتهجير غير قانونية بموجب القانون الدولي، داعيًا إسرائيل لوقف عمليات الهدم والتهجير وتوسيع الاستيطان.
وأشار الاتحاد الأوروبي في بيان صحافي صدر عن ممثلية الاتحاد في القدس، وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، إلى إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي قرارًا بشأن قضية إخلاء مسافر يطّا في تلال جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، مما زاد من مخاطر التهجير القسري لحوالي 1200 فلسطيني وهدم منازلهم.
وأوضح البيان أن "عمليات توسيع المستوطنات والهدم والإخلاء غير قانونية بموجب القانون الدولي".
وأضاف "يدين الاتحاد الأوروبي مثل هذه الخطط المحتملة، ويحث إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وتابع "لا يمكن اعتبار إنشاء منطقة إطلاق نار سبباً عسكرياً حتمياً لنقل السكان الواقعين تحت الاحتلال".
وأكد الاتحاد الأوروبي أن عمليات الهدم والإخلاء والتهجير القسري، بما في ذلك للسكان البدو، تهدد بشدة حل الدولتين وتؤدي فقط إلى تصعيد بيئة متوترة أصلاً وهو ما لا يستفيد منه أي طرف، بل يزيد من تدهور الوضع على الأرض للسكان المدنيين من الجانبين.
على صعيد منفصل، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله وسط الضفة.
واندلعت مواجهات بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، أثناء انسحاب قوات الاحتلال عقب هدم منزل عائلة الرجبي في حي عين اللوزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، اعتدى مستوطنون على طفل فلسطيني (14 عاماً) من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بالضرب قرب مقبرة مأمن الله، ما أدى لإصابته بجروح في رأسه، فيما اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، شابين من بلدة الطور شرق القدس.
على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات مزيفة حول أسطورة الهيكل المزعوم.
في بلدة كفر الديك غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، اقتلع وكسر مستوطنون، اليوم الثلاثاء، 17 غرسة زيتون وخرّبوا غرفة زراعية، وهدمت قوات الاحتلال غرفتين زراعيتين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوب الضفة، بينما قطع مستوطنون اليوم 15 شجرة زيتون في قرية قريوت جنوب نابلس شمال الضفة.
في حين، هاجم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، أهالي حي تل الرميدة وسط الخليل وشتموهم بألفاظ نابية، وقطعوا أسلاكاً شائكة في محيط معمل للحديد والنحاس مغلق منذ 22 عاماً.
من جانب آخر، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على مدرستين في بلدة برقة شمال نابلس، ما اضطر الطواقم التدريسية إلى إخلاء المدرستين بأمان.
