الأمن الفلسطيني يشن حملة اعتقالات على خلفية أحداث نابلس

الأمن الفلسطيني يشن حملة اعتقالات على خلفية أحداث نابلس

22 سبتمبر 2022
معظم المعتقلين من المحسوبين على "حركة حماس" (جعفر اشتية/ فرانس برس)
+ الخط -

قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، إنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية شنت حملة اعتقالات في نابلس طاولت نحو عشرة أشخاص، معظمهم من المحسوبين على "حركة حماس"، وسط ترجيحات أن يكون ذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة، شمالي الضفة الغربية، مؤخراً.

ومن أبرز المعتقلين الأسير المحرر والقيادي في "حركة حماس" حامد العامودي (46 عاماً)، وأسيد لبادة، وحمزة الصروان، وفادي الشامي، ومهند الفولة ومنجد حمو، وآخرون، وفق المصادر ذاتها.

وقال حمزة العامودي شقيق حامد، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوة أمنية مشتركة تضم عناصر من جهاز الأمن الوقائي والمباحث الجنائية، اقتحمت المنزل نحو الساعة الثانية فجراً، واعتقلت شقيقه من دون السماح حتى لوالدته المسنة بالحديث معه.

وأشار إلى أنّ شقيقه "بعيد تماماً منذ سنوات عن العمل السياسي"، محذراً من محاولة الأمن توتير الساحة الداخلية من خلال تلك الاعتقالات على خلفية الأحداث التي شهدتها نابلس قبل يومين، بعد اعتقال الأجهزة الأمنية المطارد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة.

وجاءت اعتقالات اليوم بعد يوم واحد فقط على بيان أصدرته لجنة التنسيق الفصائلي، أعلنت فيه الوصول إلى اتفاق ينهي حالة التوتر التي سادت مدينة نابلس وتخللتها اشتباكات مسلحة بين مسلحين وعناصر أمنية فلسطينية، نتج عنها مقتل مواطن وإصابة عشرة آخرين، واعتقال نحو خمسين شاباً بتهمة الاعتداء على الممتلكات العامة، والتصدي لقوات الأمن الفلسطيني.

من جهة أخرى، أعلنت مجموعات "عرين الأسود"، فجر اليوم الخميس، عن استهداف حاجز "صرّة" ومستوطنة "براخا" المقامة على أراضي نابلس، بعمليتي إطلاق نار، وانسحاب المنفذين.

وقالت المجموعات، في بيانين منفصلين: "قامت مجموعات عرين الأسود بعملية إطلاق نار تجاه حاجز صرّة الاحتلالي غرب مدينة نابلس، وانسحاب جنود العرين بِسلام".

وأضافت: "وفي عملية أخرى فجر هذا اليوم، قامت مجموعات عرين اللأسود بعملية إطلاق نار أخرى تجاه مُغتصبة براخا المقامة جنوب نابلس".

وتعرضت مواقع عسكرية إسرائيلية في جنين ونابلس للعديد من عمليات إطلاق النار مؤخراً، في وقت تشن قوات الاحتلال عمليات اعتقال يومية لمن تسميهم بـ"المطلوبين".