الأمم المتحدة: أديس أبابا تعتقل ألف شخص بموجب حالة الطوارئ

الأمم المتحدة: أديس أبابا تعتقل ألف شخص بموجب حالة الطوارئ

16 نوفمبر 2021
نفذت السلطات الاعتقالات بدعوى الانتماء لجبهة تحرير تيغراي الشعبية (Getty)
+ الخط -

استشهدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بتقارير تفيد بأن السلطات الإثيوبية احتجزت ما لا يقل عن ألف شخص، معظمهم ينحدرون من إقليم تيغراي، بموجب حالة الطوارئ، التي أعلنتها الحكومة هذا الشهر بعد حرب وحشية استمرت لمدة عام مع قوات تيغراي.

وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم المفوضية، إن الاعتقالات نفذت في العاصمة أديس أبابا، ومدينتي قوندر وبحر دار الشماليتين، ومناطق أخرى في أنحاء البلاد.

وصرحت للصحافيين اليوم الثلاثاء بأن السلطات الإثيوبية نفذت الكثير من الاعتقالات بحق أشخاص للاشتباه في "انتمائهم أو دعمهم لجبهة تحرير تيغراي الشعبية".

وتسببت حرب إثيوبيا في مقتل آلاف الأشخاص وخلقت واحدة من أسوأ الأزمات في العالم، حيث يواجه مئات الآلاف من الأثيوبيين خطر المجاعة في إقليم تيغراي في ظل ما وصفته الأمم المتحدة بـ"حصار إنساني بحكم الأمر الواقع".

وقالت ثروسيل، في إشارة إلى المرسوم الحكومي الصادر في 2 نوفمبر/تشرين الثاني: "حالة الطوارئ السارية في إثيوبيا تخاطر بتفاقم الوضع الإنساني الخطير للغاية بالفعل في البلاد". وأضافت: "نصوص المرسوم فضفاضة للغاية، وتتضمن حظراً غامضاً يصل إلى حد يشمل الدعم الأخلاقي غير المباشر لما وصفته الحكومة بالجماعات الإرهابية".

كما قالت ثروسيل إن عشرة موظفين محليين في الأمم المتحدة ونحو 34 سائقاً يعملون بموجب عقود مع الأمم المتحدة، "ما زالوا رهن الاحتجاز في إثيوبيا". وأعربت المتحدثة عن مخاوفها بشأن ظروف الاحتجاز في أقسام الشرطة المكتظة، مضيفة أنه يحق للمحتجزين معرفة التهم الموجهة إليهم، فضلاً عن حقهم في محاكمة عادلة.

(أسوشييتد برس)