الأسرى في سجن عوفر يقررون إغلاق الأقسام وإعادة وجبات الطعام

الأسرى الفلسطينيون في سجن عوفر يقررون إغلاق الأقسام وإعادة وجبات الطعام

03 سبتمبر 2023
سجن عوفر هو السجن الوحيد المقام على الأراضي المحتلة عام 1967 (Getty)
+ الخط -

قرر الأسرى الفلسطينيون في سجن عوفر الإسرائيلي، المقام غرب رام الله، مساء اليوم الأحد، إغلاق الأقسام وإعادة وجبات الطعام.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، إن "أسرى سجن (عوفر) من كافة الفصائل يقررون إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام، والتوجه نحو حل التمثيل التنظيمي، رداً على قرار إدارة السجون بعزل الأقسام وفصلها عن بعضها البعض، على ضوء نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية وقيادات من الحركة الأسيرة من سجن (نفحة) إلى أقسام جديدة في سجن (عوفر)".

وشرعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، في نقل 120 أسيراً، من ذوي المحكوميات العالية ومن قادة الحركة الفلسطينية الأسيرة، من سجن "نفحة" إلى قسم عزل جماعي أقامته خصيصاً للأسرى الذين تصنفهم بـ(الخطيرين أمنياً)، في سجن "عوفر".

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك في وقت سابق اليوم، أنّ عملية النقل هذه تأتي في إطار "العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية، وكذلك ضرب أي حالة استقرار يحاول أن يخلقها الأسير".

وبحسب البيان، فإنّ عملية النقل هذه استهدفت ذات الأسرى الذين نُقلوا في بداية هذا العام من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة".

ولفتت الهيئة والنادي إلى أن عمليات النقل الجماعي تأتي كذلك في إطار سياسة ممنهجة، سعت لها إدارة السّجون، تحديداً في ظل حالة المواجهة الموحدة التي يحاول الأسرى ترسيخها، لصد العدوان الذي تسعى له حكومة الاحتلال بقيادة الوزير إيتمار بن غفير، كذلك تأتي عملية النقل هذه بعد مرور فترة وجيزة من الزيارة التي نفّذها بن غفير إلى سجني "النقب" و"عوفر"، بحسب البيان المشترك.

يذكر أن سجن عوفر هو السّجن الوحيد المقام على الأراضي المحتلة عام 1967، ولأول مرة منذ توقيع اتفاقية أوسلو يحتجز فيه أسرى من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات، وقادة الحركة الأسيرة.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية، في وقت سابق اليوم، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس الـ14 من الشهر الجاري، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم وعلى شروط حياتهم، ولـ"إعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية".

وقالت اللجنة، في مؤتمر صحافي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة إنها ستجعل من شهر سبتمبر/ أيلول الحالي "عنواناً وشهراً جامعاً لأقدس قضيتين: الأقصى، والأسرى".