اقتحامات جديدة للأقصى تزامناً مع اعتقالات وإصابات في الضفة الغربية
واصل المستوطنون، اليوم الخميس، اقتحاماتهم اليومية لباحات المسجد الأقصى المبارك، فيما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام في عدة مناطق من الضفة الغربية تزامنًا مع اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان ووقوع عدة إصابات وكذلك تنفيذ اعتقالات لعدد من الفلسطينيين.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية.
على صعيد آخر، أُصيب عشرات العمال الفلسطينيين وطلبة المدارس، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال قرب جدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة فرعون جنوب طولكرم شمال الضفة الغربية، حيث توجد كذلك مدارس قرب الجدار، وتم إخلاء تلك المدارس من أجل سلامة الطلبة.
في سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال منذ 3 أيام تدريباتها العسكرية في مناطق عدة من الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية وتستخدم فيها قوات الاحتلال قذائف الدبابات والمعدات الثقيلة، وفق ما أفاد به الناشط الحقوقي عارف دراغمة، في تصريح صحافي.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شاباً فلسطينيًا من بلدة دورا، جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، بينما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من مخيم الدهيشة في بيت لحم جنوب الضفة، وشابًا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وشابا آخر من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، كما سلمت شابًا من بيت فجار بلاغاً لمقابلة مخابراتها.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شاباً فلسطينيًا من قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، تزامنًا مع إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع أثناء مرورها في الحي الغربي لقرية شوفة، كما اعتقلت شابًا من بلدة بلعا شرق طولكرم.
واعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز الجلمة شمال جنين شمال الضفة الليلة الماضية الفتى عبد الرحمن نور الدين منصور (14 عامًا) من مخيم جنين، وفق ما أفاد به مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور في حديث لـ"العربي الجديد".
كذلك اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري، المقام على أراضي بلدة عانين غرب جنين، اليوم الخميس، الفتى رماح راضي خضور (17 عاما) من عانين أثناء تواجده بالقرب من الجدار.
على صعيد منفصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، وللمرة الثانية، منشأة تجارية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، تعود للمواطن محمد عطاطرة، بذريعة البناء دون ترخيص، وفق ما أفادت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
