استطلاع للانتخابات: بايدن يتقدم على ترامب بفارق نقطة واحدة مئوية

استطلاع للانتخابات الأميركية: بايدن يتقدم على ترامب بفارق نقطة واحدة مئوية

01 مايو 2024
كان بايدن يتفوق بفارق 4 نقاط على ترامب في إبريل/نيسان (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استطلاع رويترز/إبسوس يظهر تفوق جو بايدن بفارق ضئيل على دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة، مع 40% من الناخبين المسجلين يفضلون بايدن مقابل 39% لترامب.
- ترامب يواجه اتهامات قضائية تشمل التستر على مبالغ مالية ومحاولة إلغاء هزيمته في انتخابات 2020، بينما يتعامل بايدن مع مخاوف بشأن عمره وانتقادات لدعمه الحرب على غزة.
- الاستطلاع يكشف عن تقسيم الدعم بين الجنسين والمستوى التعليمي، مع تقدم ترامب بين الرجال وغير الحاصلين على شهادة جامعية، وتفوق بايدن بين النساء والحاصلين على شهادة جامعية.

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن الرئيس جو بايدن يتفوق بفارق ضئيل على دونالد ترامب قبل الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، في وقت يواجه فيه ترامب اتهامات أمام القضاء بتزوير سجلات أعمال.

وقال نحو 40 بالمائة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر يومين واختتم أمس الثلاثاء، إنهم سيصوتون لصالح بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي إذا أجريت الانتخابات اليوم مقارنة بنسبة 39 بالمائة اختاروا الرئيس السابق دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.

وكان بايدن يتقدم على ترامب بأربع نقاط في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في الفترة من الرابع إلى الثامن من إبريل/نيسان. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو ثلاث نقاط مئوية للناخبين المسجلين، ولا يزال العديد من الناخبين على الحياد قبل ستة أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال حوالي 28% من الناخبين المسجلين في الاستطلاع إنهم لم يختاروا مرشحًا، أو أنهم يميلون إلى خيارات الطرف الثالث أو قد لا يصوتون على الإطلاق. ووجد الاستطلاع أن ثمانية في المائة من المشاركين سيختارون روبرت كينيدي جونيور، المرشح المستقل. وفي حين تعطي الاستطلاعات على مستوى البلاد إشارات مهمة حول الدعم الأميركي للمرشحين السياسيين، فإن عدداً قليلاً فقط من الولايات التنافسية يؤدي عادة إلى ترجيح كفة الميزان في المجمع الانتخابي الأميركي، الذي يقرر في نهاية المطاف من سيفوز في الانتخابات الرئاسية.

ويتحمل كلا المرشحين مسؤوليات كبيرة قبل ما يتوقع أن يكون سباقا متقاربا وأول مباراة إعادة في الانتخابات الرئاسية الأميركية منذ ما يقرب من 70 عاما. وأمضى ترامب معظم شهر إبريل/نيسان في قاعة محكمة مانهاتن، في ما تعد المحاكمة الأولى من بين أربع محاكمات جنائية معلقة ضده.

وتنطوي المحاكمة في مانهاتن على اتهامات لترامب بالتستر على مبلغ مالي لممثلة أفلام إباحية قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 مقابل صمت الممثلة عن لقاء جنسي مزعوم بينها وبين ترامب.

وأظهر استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس أن أغلبية كبيرة من الأميركيين يعتبرون هذه الاتهامات خطيرة. وقد دفع المرشح الجمهوري بأنه غير مذنب في هذه الاتهامات ونفى أي لقاء من هذا القبيل.

وتشمل المحاكمات الأخرى اتهامات بمحاولة ترامب إلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020 أو أنه أساء التعامل مع وثائق حساسة بعد ترك الرئاسة في عام 2021. وقد دفع ترامب بأنه غير مذنب في جميع التهم.

أما بايدن فيواجه مخاوف بشأن عمره (81 عامًا)، بالإضافة إلى انتقادات شديدة من شريحة من حزبه الديمقراطي بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وشمل الاستطلاع، الذي أجري بين البالغين في جميع أنحاء البلاد، العديد من الطرق لقياس الدعم لبايدن وترامب (77 عاما)، وأشار معظمهم إلى سباق متقارب.

وتقدم ترامب على بايدن بين المشاركين الذكور بنسبة 41% إلى 35%، بينما تقدم بايدن بين النساء بنسبة 35% إلى 33%. وتقدم ترامب بين المشاركين الذين لا يحملون شهادة جامعية بينما تقدم بايدن بين أولئك الذين حصلوا على شهادة جامعية.

(رويترز)

المساهمون