ارتفاع عدد القتلى في عملية تل أبيب إلى 3
ارتفع عدد قتلى عملية شارع ديزنغوف في تل أبيب أمس الخميس إلى 3، بعدما أعلن مستشفى إيخيلوف، مساء الجمعة، عن وفاة إسرائيلي ثالث كان قد أصيب بجروح حرجة.
وكانت عملية الشهيد رعد حازم، من مخيم جنين، قد أسفرت عن مقتل شخصين، فضلًا عن إصابة 9 آخرين، 4 منهم أُعلنَ أن إصاباتهم حرجة، قبل أن يتأكد مصرع أحدهم اليوم.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن القتيل الثالث في الثلاثينيات من عمره، وهو أحد أحفاد مؤسس مستوطنة جيونسار في طبرية المحتلة، شمال فلسطين.
ويرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين إلى 14 خلال شهر واحد تخللته أربع عمليات؛ في بئر السبع والخضيرة وبني باراك وتل أبيب على التوالي، وهي حصيلة القتلى الأكبر في العمليات الفردية خلال هذا النطاق الزمني منذ فترة الانتفاضة الثانية؛ علمًا أن العمليات في تلك الفترة كانت منظمة وتنتهي بإعلان الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عنها.
واستشهد منفذ العملية، فجر اليوم، خلال تبادل إطلاق نار مع قوات من الشرطة و"الشاباك" الإسرائيلي، بعد مطاردة استمرت لساعات.
والشهيد حازم من مواليد عام 1993 من مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، ووالده يعمل ضابطاً في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، كما أن أخواله الاثنين استشهدا قبل سنوات، وكذلك استشهد ابنا خالته قبل سنوات.
فصائل غزة ترفض استنكار دول عربية وإسلامية لعمليات المقاومة
عبّرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، مساء الجمعة، عن رفضها واستنكارها لبيانات الإدانة التي تصدر عن بعض الدول العربية والإسلامية بحق عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وأوردت القوى، في بيان، أن "هذه الإدانات تقف مع الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا الأعزل وكان الأجدى بهذه الأنظمة الانسجام مع مواقف شعوبها الحرة التي تناصر فلسطين وشعبها ومقاومتها".
وطالبت القوى الفلسطينية هذه الدول "بالاعتذار لشعبنا عن هذه الإدانات والتراجع عنها"، ودعتها "لإدانة سياسة حكومة المستوطنين ومطالبة دول العالم بإدانة سياسة الاستيطان والقتل واقتحام المدن التضييق علي المصلين في المسجد الأقصى".
وشددت على أن "على هذه الدول الوقوف مع الحق التاريخي لشعبنا في أرضه بدلاً من تملق الاحتلال الذي يستهدف هذه الدول كما يستهدف شعبنا".
وأشارت الفصائل إلى أن "مقاومتنا للاحتلال حق مشروع كفله القانون الدولي وسيستمر شعبنا وأبطاله في مقاومة الاحتلال والمستوطنين حتى يرحل عن أرضنا ومقدساتنا".
