أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية، إلا إذا التزمت كييف بالحياد و"نزع السلاح"، بجانب اعترافها رسمياً بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وقال إن "روسيا منفتحة على المحادثات مع ممثلي أوكرانيا وتتوقع أن تؤدي (المحادثات) إلى النتائج المرجوة".
في غضون ذلك، أعلنت مصادر أوكرانية، فجر اليوم الإثنين، عن سماع دوي انفجارات في العاصمة كييف ومدينة خاركيف، دون أن توضح طبيعة هذه الانفجارات أو مصدرها، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد، اليوم الإثنين، مؤتمرا عبر الهاتف مع حلفاء بلاده وشركائها لمناقشة "تطورات" الهجوم الروسي على أوكرانيا و"تنسيق رد موحد".
قال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن بحث مع زعماء عالميين في مؤتمر عبر الهاتف، جهود فرض مزيد من "التكاليف وعواقب وخيمة" على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
وأضاف أن الزعماء ناقشوا أيضا الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، بما يشمل ما يتعلق بأسعار الطاقة.
أظهر قرار عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، الذي نُشر اليوم الاثنين في الجريدة الرسمية للاتحاد، أن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، ضمن 26 من الشخصيات البارزة التي شملتها العقوبات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتضم القائمة رجال أعمال في قطاعات المال والبنوك والنفط، وأعضاء بالحكومة وقادة عسكريين بارزين و"مروجي دعاية ساهموا في نشر دعاية مناهضة لأوكرانيا".
ومن بين هؤلاء إيجور سيتشن رئيس شركة النفط الحكومية روسنفت، ونيكولاي توكاريف الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة العملاقة "ترانسنفت".
كما تشمل القائمة دميتري تشيرنيشينكو نائب رئيس الوزراء الروسي، وأعضاء آخرين بالحكومة الروسية وصحافيين بارزين.
وتتضمن العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول ومنع إتاحة أموال لهؤلاء الأفراد.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، إنه ينبغي ألا يشعر الأميركيون بالقلق من اندلاع حرب نووية.
جاء ذلك بعد يوم من وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات الردع النووي في حالة تأهب وسط الغزو الروسي الحالي لأوكرانيا.
تلقى 12 عضوا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة أمرا بمغادرة الولايات المتحدة قبل نهاية آذار/مارس، على ما أعلن السفير الروسي لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبنزيا الإثنين خلال مؤتمر صحافي.
وبعيد بدء المؤتمر، طلب السفير الروسي من الحضور إمهاله دقيقة للرد على رسالة نصيّة على هاتفه، ثم أفاد بأنه تبلغ بأمر الطرد الصادر عن الولايات المتحدة.
وعلق نيبنزيا "هذا خبر سيئ".
من جانبها، اتهمت واشنطن الدبلوماسيين المطرودين بأنهم "عملاء استخبارات".
أعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، أنه سيطلب موافقة المحكمة على فتح تحقيق في جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا.
وكان المدعي العام للمحكمة كريم خان قد عبّر، يوم الجمعة، عن قلقه بشأن الغزو الروسي وقال إن المحكمة قد تحقق في جرائم حرب مزعومة تتعلق بالوضع الحالي.
وقال المدعي العام اليوم الاثنين في بيان "الخطوة التالية هي المضي قدما في عملية السعي للحصول على إذن غرفة ما قبل المحاكمة بالمحكمة على فتح تحقيق".
توعّدت موسكو، في بيان للخارجية الروسية، الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة بأنها ستتحمل المسؤولية إذا استُخدمت أسلحتها ضد القوات الروسية.
وأكدت الخارجية الروسية، كذلك، أن "إجراءات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا لن تمر دون رد صارم".
تعهّدت المملكة المتحدة الإثنين تخفيف شروطها لاستقبال مزيد من الأوكرانيين الذين تقيم عائلاتهم ضمن أراضيها، لكنّها استبعدت فتح حدودها بالكامل أمام اللاجئين الهاربين من الغزو الروسي.
وأوضحت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل في كلمة أمام مجلس العموم أن "إجراءات التدقيق البيومترية والأمنية أساسية (...) وستبقى كذلك"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات "حيوية لضمان أمن البريطانيين".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرة أخرى اليوم الاثنين، إن تركيا لا يمكنها التخلي عن علاقاتها مع روسيا أو أوكرانيا مضيفا أن أنقرة ستنفذ اتفاقها بشأن المرور من مضائقها لمنع تصعيد الحرب.
ووصفت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أمس الأحد الغزو الروسي "بالحرب"، مما يسمح لها بالاحتجاج باتفاقية دولية تعود لعام 1936، وتقيد مرور بعض السفن الروسية عبر مضيقين تركيين.
وانتقد أردوغان، بعد اجتماع لمجلس الوزراء ما وصفه بالموقف "غير الحاسم" من قبل الولايات المتحدة والقوى الغربية بشأن غزو أوكرانيا، قائلا إن هذا دليل على فشل النظام الدولي.
وأضاف أن تركيا لن تقدم أي تنازل بشأن التزاماتها تجاه تحالفاتها، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي، لكنها لا يمكن أيضا أن تتخلى عن "المصالح الوطنية" في منطقتها. كما وصف الغزو الروسي مجددا بأنه غير مقبول.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، لتلفزيون (بي.إف.إم) أن فرنسا ستنقل سفارتها من العاصمة الأوكرانية كييف إلى مدينة لفيف في غرب البلاد.
وفرنسا آخر دولة غربية تنقل سفارتها من العاصمة الأوكرانية، وقررت ذلك في ضوء تدهور الوضع على الأرض.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا قدمت احتجاجاً للسفير الأميركي بشأن ما وصفته بتظاهرات "عدوانية" بالقرب من منشآتها الدبلوماسية في الولايات المتحدة، وحثت واشنطن على ضمان سلامة موظفيها.
وقدّم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الاحتجاج للسفير الأميركي جون سوليفان أثناء اجتماع في موسكو. كما ناقشا أيضاً قضايا ثنائية أخرى.
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أن بلادها ستشدد عقوباتها التي تستهدف القطاع المالي الروسي رداً على غزو أوكرانيا، وذلك عبر تجميد أصول جميع المصارف الروسية على أراضيها "في الأيام المقبلة".
وقالت تراس للبرلمان البريطاني "سنقوم بتجميد كامل لأصول جميع المصارف الروسية في الأيام المقبلة، وذلك بالتنسيق مع حلفائنا". وأكّدت أن "كون أكثر من 50 بالمائة من التبادلات التجارية الروسية تحصل بالدولار أو بالجنيه الإسترليني، ستُخفّف إجراءاتنا المنسقّة مع الولايات المتحدة من قدرة روسيا على القيام بالتجارة".
أعلنت الحكومة الإيطالية أنها ستقدم معدات عسكرية لأوكرانيا، من دون أن تحدّد طبيعتها أو قيمتها. وقالت الحكومة إنه خلال اجتماع لمجلس الوزراء، قرّرت الحكومة أن "تقدم وسائل وعتاداً ومعدات عسكرية إلى السلطات الحكومية الأوكرانية"، في إطار "مرسوم بشأن إجراءات الطوارئ المرتبطة بتطورات الأزمة الأوكرانية".
ولم تعطَ تفاصيل عن طبيعة المعدات التي سيجرى توفيرها أو عن قيمتها.
أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر، اليوم، باتخاذ إجراءات دعماً للروبل، الذي يدفع ضريبة العقوبات الغربية المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا، وذلك عبر منع السكان في روسيا من تحويل أموال إلى الخارج.
وبحسب مرسوم نُشر على موقع الكرملين، فإنّ سكان روسيا ممنوعون من تحويل أموال إلى الخارج اعتباراً من يوم غد الثلاثاء. كذلك، أجبرت الجهات المصدرة الروسية، اعتباراً من الاثنين، على أن تحوّل إلى الروبل ثمانين في المئة من العائدات التي تلقتها بالعملات الأجنبية منذ الأول من يناير/كانون الثاني الفائت، وأن تستمرّ في التحويل وفق هذه النسبة في المستقبل.
أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "لا ترى داعياً لتغيير" مستويات التأهب النووي في الوقت الحالي، بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوة الردع النووي في حالة تأهب قصوى.
وفي إطار منفصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في مقابلة مع شبكة "إم.إس.إن.بي.سي": "لم نغير مستويات تأهبنا، ولم نغير تقييمنا في ذلك الصدد، لكن ينبغي أيضاً ألا تساورنا أوهام إزاء استخدامه للتهديدات".
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أنه وقّع على طلب رسمي لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في وقت اختتم الوفدان الأوكراني والروسي محادثات عند الحدود الأوكرانية على حدود بيلاروسيا.
وطلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي السماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور، بموجب إجراء خاص، لأنها تدافع عن نفسها في مواجهة غزو القوات الروسية.
نصحت بريطانيا مواطنيها بتجنب السفر بكل أشكاله إلى روسيا، بسبب عدم وجود رحلات متاحة للعودة وزيادة الاضطرابات الاقتصادية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "انخفضت قيمة الروبل كثيراً في الأيام الأخيرة، وهناك تقارير عن أن الكثيرين يحاولون سحب مدخراتهم من البنوك الروسية".
ذكرت بريطانيا أنها أبلغت موانئها بألا تسمح برسو أي سفن ترفع علم روسيا، أو مسجلة فيها، أو مملوكة لها، أو تسيطر عليها، قبل أن يدخل تشريع جديد في هذا الصدد حيز التنفيذ.
وقال وزير النقل غرانت شابس، في رسالة إلى جميع موانئ المملكة المتحدة: "القطاع البحري أساسي للتجارة الدولية، ويجب أن نلعب دورنا في تقييد مصالح روسيا الاقتصادية ومحاسبة الحكومة الروسية".
أكد الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا أن الوقت حان لوضع حدّ "لكلّ رأسمالية الدولة هذه"، وتغيير السياسات.
وقال ديريباسكا على تطبيق "تلغرام": "من الضروري تغيير السياسة الاقتصادية، ووضع حدّ لكل رأسمالية الدولة هذه"، مطالباً المسؤولين بـ"توضيحات" بشأن ما سيحدث للاقتصاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأضاف: "إن كانت هذه أزمة حقيقية، فستحتاج إلى شخصيات قادرة حقاً على إدارة الأزمات، لا إلى أشخاص حالمين لا يملكون إلا حفنة من العروض السخيفة".
وذكر: "بخلاف العام 2014، لن يكون من الممكن عدم التحرّك هذه المرة"، وذلك في إشارة إلى ضم موسكو شبه جزيرة القرم والعقوبات الغربية التي فرضت رداً على الخطوة حينذاك.
وتحدّث ملياردير آخر هو المصرفي أوليغ تينكوف بشكل مباشر ضد الحرب. وقال على "إنستغرام": "يموت أبرياء في أوكرانيا كل يوم، إنه أمر غير معقول ولا مقبول". وأضاف أن "على الدول أن تنفق مزيداً من الأموال لعلاج الناس، وإجراء أبحاث من أجل القضاء على مرض السرطان، لا على الحرب. نقف ضد هذه الحرب!".
أعلن الرئيس السويسري إغناسيو كاسيس أن هجوم روسيا على أوكرانيا "غير مقبول"، كما أن بلاده ستتبنى عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي، من بينها تجميد أصول، وأخرى تستهدف حرمان الروس الأغنياء من الوصول إلى أحد أكثر الملاذات المفضلة لديهم لحفظ أموالهم.
وقال كاسيس، في مؤتمر صحافي، إن غزو موسكو أوكرانيا غير مقبول على أساس أخلاقي وسياسي، مضيفاً: "المجلس الاتحادي قرر تبني عقوبات الاتحاد الأوروبي بالكامل، وتشمل تجميد الأصول".
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في جلسة طارئة للجمعية العامة للمنظمة الدولية المكونة من 193 عضواً، بشأن أوكرانيا اليوم، أن فكرة حدوث صراع نووي "لا يمكن تصورها على الإطلاق".
وإذ اعتبر أن الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا ستكون لها آثار وخيمة محتملة علينا جميعاً، لفت إلى أن إعلان وضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى "تطور تقشعر له الأبدان" ولا يمكن تصوره.
واتهم غوتيريس روسيا بـ"استهداف المباني السكنية والبنى التحتية الحيوية" في أوكرانيا، قائلاً: طفح الكيل.. على الجنود الروس العودة إلى ثكناتهم ولا بد من احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية".
قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، إن بريطانيا ستقود الجهود الدولية لإيقاف عضوية روسيا في وكالة الشرطة الدولية (الإنتربول)، وذلك بعد غزوها أوكرانيا.
وأضافت باتيل أمام البرلمان "الحكومة الأوكرانية طلبت اليوم تعليق عضوية الحكومة الروسية في الإنتربول، وسنقود جميع الجهود الدولية الرامية إلى ذلك".
لفت المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إلى أن جونسون أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيقدم المزيد من الدعم العسكري لبلاده في الأيام المقبلة.
وأضاف أن زيلينسكي أطلع جونسون أيضاً على أحدث التطورات في ما يتعلق بمقاومة أوكرانيا للغزو الروسي المستمر. وقال "أطلع رئيس الوزراء الرئيس زيلينسكي على الدعم العسكري البريطاني الذي يتم إرساله إلى أوكرانيا، وأبدى التزامه بإرسال المزيد خلال الساعات والأيام المقبلة".
أكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، أن "سياسة الهيمنة الأميركية وتجاهل الدول الغربية للمصالح الأمنية المشروعة لروسيا، هما السبب الجذري للوضع في أوكرانيا".
وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن "الأزمة في أوكرانيا تنبع من سياسة الهيمنة التي تنتهجها الولايات المتحدة والغرب، اللذان ينغمسان في الاستبداد والتعسف تجاه البلدان الأخرى".
وأشار البيان إلى أن الغرب والولايات المتحدة "يقوضان بشكل منهجي النظام الأمني في أوروبا، بمحاولاتهما الواضحة بشكل متزايد نشر أسلحة هجومية هناك، وتوسيع الناتو في الشرق". ووصف البيان مطالب روسيا الأمنية بـ"العادلة والعقلانية، لكن مع ذلك تم تجاهلها".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة والغرب "الذين دمروا العراق وأفغانستان وليبيا"، يتكلمون عن "احترام السيادة" و"وحدة الأراضي" بشأن الوضع في أوكرانيا الذي "فجروه بأنفسهم"، مؤكداً أن هذا "ليس منطقياً على الإطلاق".
ذكرت وسائل إعلام تركية أن كبار مستشاري الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأميركي جو بايدن، اتفقوا على تكثيف الجهود كي تفضي المحادثات بين أوكرانيا وروسيا إلى وقف لإطلاق النار.
ونقلت وكالة أنباء "ديميرورين" الخاصة وآخرون عن بيان تأكيده أن كبير مستشاري أردوغان إبراهيم قالن ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ناقشا خلال اتصال هاتفي الغزو وقضايا إقليمية أخرى. ونقلت الوكالة عن البيان قوله إنه "تم الاتفاق على تكثيف الجهود المشتركة من أجل أن تحقق محادثات السلام الجارية بين أوكرانيا وروسيا الاتحادية نتائج ووقفا لإطلاق النار".
أكد مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي، أن زعماء الاتحاد قد يناقشون احتمال ضم أوكرانيا خلال قمة غير رسمية تعقد يومي العاشر والحادي عشر من مارس/آذار المقبل، معتبراً أن هذه القضية مهمة لأوكرانيا في المناقشات مع روسيا بشأن إنهاء الصراع.
وقال المسؤول "أعتقد أن من المحتمل أن يكون أحد الأسباب التي تجعل هذا الأمر مهما بالنسبة للرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، المباحثات مع روسيا للتوصل لحل"، وذلك في إشارة إلى المحادثات لإنهاء الصراع، لكنه أشار إلى عدم بدء أي عملية بعد.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "في ما يتعلق بطلب (أوكرانيا الانضمام للاتحاد الأوروبي)، فأعتقد أنه من المهم ألا نسبق الأحداث"، قائلاً: "من الواضح أنه لم يتم تلقي طلب بعد، لكن هذا السؤال برمته عن الوضع في أوكرانيا هو شيء يدور في أذهان الزعماء".
وأوضح أن أوكرانيا لديها اتفاق شراكة مع الاتحاد المؤلف من 27 دولة، لكنها تريد أن تصبح عضواً كاملاً وهو أمر تعارضه روسيا، مشيراً إلى أنه لم تجرِ مناقشة عضوية أوكرانيا تفادياً لإثارة غضب موسكو، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا غيّر الأمور.
وقال "أعتقد أن من المحتمل أن يصبح هذا العدوان الروسي غير المسبوق الذي نراه ضد أوكرانيا، وما رأيناه من إدانة قوية لهذا الأمر من قبل الاتحاد الأوروبي، والغضب في الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والرأي العام، عاملاً يحدد الطريقة التي نرد بها (على طلب العضوية)".
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن التكتل طلب من مركز الأقمار الصناعية التابع له في مدريد تقديم معلومات استخبارية لأوكرانيا بشأن تحركات القوات الروسية، وأن دول الاتحاد عازمة على زيادة دعمها العسكري لكييف.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا ستكون لها تكلفة على أوروبا أيضاً، "لكن علينا أن نكون مستعدين لدفع الثمن، وإلا فسوف ندفع ثمناً أعلى بكثير في المستقبل". وتابع: "التجارة لن تحدد ملامح العلاقات مع روسيا بعد الآن".
تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، هاتفياً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين لنحو ساعة ونصف الساعة، طالباً منه وقف الضربات التي تستهدف المدنيين، وتأمين الطرق في أوكرانيا، وقد "أكد بوتين أنه عازم على ذلك"، بحسب ما أعلن الإليزيه، وفق "فرانس برس".
كذلك، تشاور ماكرون مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "مراراً في الساعات الأخيرة"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
بدوره، قال الكرملين، وفق "رويترز"، إن بوتين أبلغ ماكرون أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية، إلا إذا التزمت كييف بالحياد و"نزع السلاح"، بجانب اعترافها رسمياً بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وقال إن "روسيا منفتحة على المحادثات مع ممثلي أوكرانيا وتتوقع أن تؤدي (المحادثات) إلى النتائج المرجوة".
أوصت الولايات المتحدة رعاياها بمغادرة روسيا "فوراً" في ضوء الوضع الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا. وأعلنت وزارة الخارجية في بيان "على الرعايا الأميركيين أن ينظروا في مغادرة روسيا فوراً، من خلال خيارات الرحلات التجارية التي لا تزال متوافرة"، بعدما كانت أوصت الأميركيين بعدم السفر إلى روسيا.
ونبهت الوزارة إلى أن الخيارات المتاحة حالياً ستتضاءل بسرعة، في ظل العقوبات الدولية المفروضة على موسكو، والتي تشمل إغلاق العديد من البلدان مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.
قال متحدث باسم داونينغ ستريت، إنه يريد "إسقاط نظام بوتين" بالعقوبات المفروضة عليه رداً على غزو أوكرانيا، وذلك قبل أن يدحض السعي "لتغيير النظام"، مؤكداً أن الغاية هي "وضع حد" لروسيا.
وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون للصحافيين، بأن العقوبات البريطانية التي تستهدف الرئيس الروسي، ومنذ الاثنين البنك المركزي الروسي "تهدف إلى إسقاط نظام بوتين". ولدى سؤاله عن هذه التصريحات تراجع، قائلاً "نحن لا نسعى إلى تغيير النظام. الواضح هنا هو الطريقة التي تسمح لنا بوضع حد لروسيا".
ألغى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارته المقررة إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، نظراً إلى "العقوبات ضد روسيا" التي فرضتها دول غربية، وفق ما أعلنت بعثة موسكو في جنيف اليوم الاثنين.
وألغى لافروف، الذي كان من المقرّر أن يلقي خطاباً أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومؤتمر نزع السلاح، الثلاثاء، زيارته "نظراً إلى الحظر غير المسبوق على تحليق طائرته في أجواء عدد من دول الاتحاد الأوروبي التي فرضت عقوبات ضد روسيا"، بحسب ما أفادت البعثة على "تويتر".
‼️ 🇷🇺 FM #Lavrov's visit to #Geneva for the session of the @UN_HRC and the Conference on Disarmament has been 🚫 canceled due to an unprecedented ban on his flight in the airspace of a number of EU countries that have imposed anti-Russian sanctions pic.twitter.com/i8niWHqoy9
— Russian Mission in Geneva (@mission_russian) February 28, 2022
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الإثنين، من أن هناك "مخاطر وقوع فظائع" مرتبطة بغزو روسيا لأوكرانيا.
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإثنين، أن وزارة الخارجية "علقت عملياتها" في سفارة الولايات المتحدة في مينسك، وسمحت بـ"المغادرة الطوعية" لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في موسكو.
وقال بلينكن، في بيان: "لقد اتخذنا هذه الإجراءات بسبب مشكلات أمنية ناجمة عن الهجوم غير المبرر الذي شنته القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا".
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن بلاده تأخذ تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التسلح النووي "بجدية بالغة"، وأضاف أن التهديدات "غير مسؤولة على الإطلاق".
وقال المتحدث إن ألمانيا تدرس دائماً جميع احتمالات التهديد، بما في ذلك السلاح النووي، وتنظر في احتمالات الدفاع في مواجهة هذه الأسلحة.
ومن ناحية أخرى، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية إن حلف شمال الأطلسي "لا يشكل ولم يشكل مطلقا تهديداً لروسيا".
وأضافت المتحدثة: "على العكس، الحلف والولايات المتحدة ملتزمان بتقليص المخاطر وتجنب توجيه مثل هذه الرسائل عن التسلح النووي، كما فعل السيد بوتين للتو. وفي ما يتعلق بذلك، ندعو روسيا أن تحذو حذوهما".
قال أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن تصعيد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا يؤدي إلى تزايد انتهاكات لحقوق الإنسان، وإن المنظمة العالمية تراقبها من خلال فرق على الأرض.
وقال غوتيريس في خطاب مسجل في افتتاح اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف: "إن تصعيد الاتحاد الروسي للعمليات العسكرية في أوكرانيا يؤدي إلى انتهاكات متصاعدة لحقوق الإنسان". وأضاف: "علينا أن نثبت لكل الناس في أوكرانيا أننا نقف بجانبهم في وقت الحاجة".
قال الرئيس الليتواني، جيتاناس ناوسيدا، اليوم الإثنين، إنه طلب من حلف شمال الأطلسي زيادة وجوده العسكري في منطقة البلطيق بإضافة المزيد من القوات والمعدات.
وقال مكتب الرئيس في بيان إن ناوسيدا أبلغ الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بأن الدفاعات الجوية لمنطقة البلطيق يجب أن تتطور، وإن زيادة القوات "أمر في غاية الأهمية في السياق الأمني الراهن".
وأضاف: "يتعين على الحلف تعزيز الأمن في منطقة البلطيق بإضافة قوات ونظم أسلحة ومعدات عسكرية لقواته الموجودة حالياً هناك".
دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته اليوم الاثنين إلى التضامن الدولي لإنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا.
وفي حديثه إلى البرلمان قال روته إن دول العالم الحرة والديمقراطية "على قلب رجل واحد في رفضها لهذا الغزو وفي دعم الشعب الأوكراني. وأضاف: "يجب أن نوقف العدوان الروسي، عدوان بوتين مع شركائنا وحلفائنا".
قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، في تغريدة اليوم الإثنين، إن أعضاء الحلف يزودون أوكرانيا بصواريخ دفاع جوي وأسلحة مضادة للدبابات، مضيفاً أنه أجرى محادثة هاتفية أخرى مع الرئيس الأوكراني في وقت سابق.
I just spoke with President @ZelenskyyUa & commended him for the bravery of the people & armed forces of #Ukraine. #NATO Allies are stepping up support with air-defence missiles, anti-tank weapons, as well as humanitarian & financial aid.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) February 28, 2022
أعلنت حكومة ليتوانيا اليوم الإثنين أنها ستطلب من المدعين في المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في وقوع "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا".
وقالت إنغريدا سيمونيته، رئيسة وزراء ليتوانيا، في اجتماع بث التلفزيون وقائعه: "أدلة جديدة ترد كل يوم لكن لدينا ما يكفي منها الآن لتقديم الطلب".
وصل الوفد الأوكراني صباح الإثنين إلى موقع إجراء المفاوضات مع روسيا حيث سيطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار" وسحب القوات الروسية على ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية.
وأوضحت الرئاسة: "الوفد الأوكراني وصل إلى المنطقة الحدودية الأوكرانية البيلاروسية للمشاركة في المفاوضات". وأكدت أن "المسألة الأساسية هي وقف فوري لإطلاق النار وسحب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية".
قال وزير خارجية الفاتيكان اليوم الإثنين إن الفاتيكان مستعد "لتسهيل الحوار" بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب.
وصرح وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين، الذي يحتل المرتبة الثانية بعد البابا، للصحف الإيطالية بأنه "على الرغم من الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا"، فإنه "مقتنع بوجود فرصة دائماً أمام المفاوضات". وقال بارولين للصحف الإيطالية إن الحوار هو السبيل الوحيد "المنطقي والبناء" لحل الخلافات.
ووفقاً لنص على الموقع الرسمي لأخبار الفاتيكان، أضاف بارولين: "تابع الكرسي الرسولي في هذه السنوات الأحداث في أوكرانيا باستمرار واهتمام كبير، ويعرض تسهيل الحوار مع روسيا، وهو مستعد دائماً لمساعدة كلا الجانبين على استئناف هذا المسار".
ووجه البابا فرنسيس أمس الأحد نداء حاراً لفتح ممرات إنسانية لمساعدة اللاجئين على الخروج من أوكرانيا، وقال إنه يجب ألا يتوهم من يشعلون الحروب أن الله يقف معهم.
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على تويتر إن وزراء دفاع دول التكتل سيجتمعون عبر الإنترنت في وقت لاحق اليوم الإثنين؛ لتنسيق مساعدتهم لأوكرانيا بعد أن قرر الاتحاد للمرة الأولى تمويل شراء أسلحة وإرسالها إلى كييف.
وقال بوريل: "سنناقش المزيد من الاحتياجات العاجلة وننسق مساعدتنا بدعم من مركز تبادل المعلومات الذي يديره الطاقم العسكري في الاتحاد الأوروبي". وأضاف أن الاتحاد لن ينخرط في التصعيد بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات الردع النووي الروسية في حال تأهب قصوى أمس. مؤكداً لمحطة الإذاعة الرابعة في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "لن نستمر في هذا التصعيد".
قال المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، اليوم الإثنين إن بلاده ترغب في التوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة الجانبين في المحادثات مع أوكرانيا، وذلك بينما يستعد المسؤولون للاجتماع بالقرب من الحدود.
وأضاف ميدينسكي أن من المتوقع أن تبدأ المحادثات الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت غرينتش).
قال وانغ وين بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الإثنين إن جميع الأطراف يجب أن تتحلى بالهدوء وتتجنب المزيد من التصعيد، بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الردع النووي في حال تأهب.
وأكد وانغ مجدداً في إفادة صحافية اعتيادية موقف الصين بأن المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الدول يجب أن تؤخذ بجدية.
قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم الإثنين، إن حديث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن وضع القوات النووية في حال تأهب يهدف لصرف الانتباه عن عدم إحراز تقدم في غزو أوكرانيا.
وقال والاس لشبكة "سكاي نيوز" بعد تصريحات بوتين "نبحث الأمر". وأضاف: "كما تعلمون ما يجب ألا ننساه حقا هو أن هذه محاولة كبيرة لصرف الانتباه عن مشكلاته في أوكرانيا من خلال نشر هذه العبارات في وسائل الإعلام".
تعقد الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي التابعان للأمم المتحدة اجتماعين منفصلين اليوم الإثنين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويعكس اجتماعا الجمعية العامة، المكونة من 193 دولة، ومجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، مطالب واسعة النطاق بوقف إطلاق النار وتصاعد القلق بشأن ملايين الأوكرانيين المحاصرين بسبب الحرب.
وأعطى مجلس الأمن الضوء الأخضر أمس الأحد لعقد أول جلسة طارئة للجمعية العامة منذ عقود.
وسيمنح هذا جميع أعضاء الأمم المتحدة فرصة للتحدث عن الحرب، والتصويت على قرار قالت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إنه ”سيحاسب روسيا على أفعالها غير المبررة وانتهاكاتها لميثاق الأمم المتحدة”.
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، اليوم الإثنين، إن الدول الغربية طلبت من اليابان الانضمام إلى إجراءات تهدف إلى حرمان روسيا من استخدام نظام "سويفت" المالي العالمي. وأضاف أن اليابان تعمل مع تلك الدول من أجل أن تكون هذه الإجراءات فعالة.
وتابع أن اليابان ستواصل التعاون مع دول أخرى منها مجموعة السبع، لكنه أحجم عن التعليق عندما سُئل عن العقوبات المفروضة على البنك المركزي الروسي.
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد اجتماعا عبر الهاتف مع الحلفاء والشركاء صباح اليوم الإثنين الساعة (11:15) بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:15 بتوقيت غرينتش) لمناقشة أحدث المستجدات المتعلقة بالاجتياح الروسي لأوكرانيا وتنسيق رد موحد.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مقابلة تلفزيونية يوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي يريد انضمام أوكرانيا إلى التكتل.
وأضافت: "هناك علاقات وثيقة مع أوكرانيا في عدة مجالات مثل الطاقة. إن أوكرانيا واحدة من الاتحاد ونريدها أن تدخل التكتل".
أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الإثنين، بدء سريان حظر السفر والعقوبات المالية الموجهة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار أعضاء حكومته.
وقال مكتب موريسون في بيان: "اعتبارًا من منتصف الليلة الماضية، دخلت العقوبات المالية الأسترالية وحظر السفر حيز التنفيذ على الرئيس الروسي ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ووزير الشؤون الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف".
أوصت فرنسا رعاياها الموجودين في روسيا بـ"مغادرة البلاد بلا تأخير" بسبب "القيود المتزايدة على الحركة الجوية بين روسيا وأوروبا"، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأحد.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في أحدث نصائحها للمسافرين إلى روسيا، أنه في أعقاب غزو أوكرانيا "أعلن الاتحاد الأوروبي للتو قراره إغلاق المجال الجوي الأوروبي دون تأخير أمام الطائرات والخطوط الجوية الروسية".
وقالت في بيانها إن "معظم الشركات الأوروبية، بما في ذلك الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس)، أوقفت مساء الأحد 27 شباط/فبراير تسيير رحلات والتحليق فوق روسيا".
أعلنت الحكومة الكندية الأحد إرسال معدات عسكرية وقائية للجيش الأوكراني، مثل الخوذ والسترات الواقية من الرصاص، لكنها استبعدت مرة أخرى نشر قوات لمواجهة الجيش الروسي.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في مؤتمر صحافي، إن الجنود الأوكرانيين "يحتاجون إلى خوذ وسترات واقية من الرصاص وأقنعة واقية من الغاز ومعدات للرؤية الليلية".
وستقدم أوتاوا معدات حماية عسكرية للجيش الأوكراني بقيمة 25 مليون دولار كندي (17,6 مليون يورو)، وفق جولي التي أكدت تلقي طلب "مباشر" من نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولها ستيفانيشينا.
وأضافت الوزيرة الكندية، بعد ساعات قليلة من إغلاق حكومتها لمجالها الجوي أمام الطائرات الروسية: "أريد أن أكون واضحة للغاية: نحن عازمون على فعل المزيد".
من جهتها، أشارت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند إلى أنه سيتم إرسال هذه المعدات "بسرعة" إلى الجيش الأوكراني عبر بولندا.
قال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أبلغ رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون هاتفيا يوم الأحد بأن الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لأوكرانيا.
وأضاف المتحدث في بيان أن جونسون قال إن المملكة المتحدة وحلفاءها سيبذلون قصارى جهدهم لضمان وصول المساعدات الدفاعية إلى أوكرانيا.
أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الأحد، بعد حديثه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستواصل الحفاظ على "الحياد" ولن "تنحاز" إلى أي طرف في ما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بولسونارو: "لن ننحاز إلى أي طرف، سنستمر في الحياد ونساعد، بحسب إمكاناتنا، في البحث عن حل". وأضاف: "نريد السلام، لكننا لا نريد اجتذاب العواقب هنا"، مذكّرا بأن البرازيل "تعتمد كثيرا" على الأسمدة الروسية.
وتابع بولسونارو في مؤتمر صحافي: "تحدثت في وقت سابق مع الرئيس بوتين، لأكثر من ساعتين. تحدثنا عن كثير من الأشياء (...) بالطبع قال شيئا عن أوكرانيا أحتفظ به لنفسي".
وتجنب الرئيس البرازيلي انتقاد روسيا لغزوها أوكرانيا.
