وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أشار، في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى أنه قد يلتقي نظيره السوري بشار الأسد بعد اجتماعات على مستوى وزيري الدفاع ثم الخارجية.
وتركيا، البلد المجاور لسورية، تعتبر أبرز داعمي المعارضة السياسية والعسكرية منذ اندلاع النزاع.
وبحسب المحلّلين، تسعى موسكو لتحقيق تقارب بين هذين البلدين الحليفين لها واللذين يوحدهما "عدو" مشترك هو القوات الكردية الموجودة في شمالي سورية والتي تصنّفها أنقرة بـ"الإرهابية" وتحظى بدعم واشنطن.
وشنّت أنقرة سلسلة من الغارات الجوية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على مواقع للمقاتلين الأكراد في شمالي سورية، مهدّدة بعملية برية جديدة بعد العمليات الثلاث التي شنّت منذ عام 2016.