اتصال هاتفي بين رئيس حكومة الاحتلال والعاهل الأردني
تلقى العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت.
وشدد ملك الأردن، خلال الاتصال، وفق الموقع الرسمي للديوان الملكي، على "ضرورة وقف أية أعمال من شأنها أن تحدث عنفاً وتؤجج الصراع، وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام".
كما أكد "أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، من دون أية عراقيل ومضايقات، بخاصة مع بدء شهر رمضان الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف".
في المقابل، ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية العامة، أنّ العاهل الأردني دعا إلى تهدئة شاملة تمنع التصعيد، وإلى منح التسهيلات للمصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وذكر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أنّ بينت شكر العاهل الأردني "على موقفه الواضح ضد العمليات الأخيرة"، كما بحث الاثنان التعاون بين البلدين.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، قد زار الأردن، الأسبوع الماضي، والتقى العاهل الأردني، كما استقبل الأخير، أيضاً في عمّان، الأسبوع الماضي، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وسبق أن قام وزيرا الأمن الداخلي، عومر بارليف، والخارجية يئير لبيد، أيضاً بزيارات لعمّان، في الأسبوعين الماضيين، حيث التقى الأول بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، فيما التقى لبيد بالملك عبد الله الثاني.
وتمحورت الزيارات حول ما تسميه إسرائيل "تأمين التهدئة وتخفيف حدة التوتر في القدس المحتلة" لمنع تصعيد وانفجار الأوضاع فيها.
كذلك، زار الملك عبد الله، الضفة الغربية المحتلة، الإثنين، وبحث مع الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، "تطورات القضية الفلسطينية"، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.
وتركزت المباحثات بين عباس وملك الأردن على أهمية "العمل مع جميع الأطراف لتفادي أي تصعيد من شأنه إضعاف فرص إحلال السلام والتأثير سلباً على جهود تحقيقه".
