إيران تعين سفيرها بالسعودية.. دبلوماسي مخضرم وشارك في حوارات الوساطة

أفادت وكالات أنباء إيرانية، مساء اليوم الإثنين، أن طهران عينت مساعد وزير الخارجية علي رضا عنايتي سفيرا لها لدى الرياض، وذلك استكمالاً للاتفاق الإيراني السعودي الذي جرى التوصل إليه في بكين في 10 مارس/ آذار الماضي لإنهاء القطيعة الدبلوماسية واستئناف العلاقات بين البلدين.

وشغل عنايتي منصب مساعد وزير الخارجية مدير عام شؤون الخليج في الخارجية الإيرانية وشارك في جميع جولات الحوار مع السعودية انطلاقا من بغداد ومرورا بمسقط ووصولا إلى محطتها الأخيرة الصين.

وعنايتي (61 عاماً)، دبلوماسي مخضرم، وإلى جانب تقلّده مناصب مختلفة في الخارجية الإيرانية على مدى عقود، مثّل بلاده سفيراً في الكويت وقائماً بالأعمال للسفارة الإيرانية في جدة. ومنذ فترة تردد في أوساط إعلامية وسياسية أن عنايتي من أبرز المرشحين لتولي منصب السفير الإيراني في السعودية في خطوة حسب المراقبين تدل على الأهمية التي تعطيها طهران للعلاقات مع السعودية.

وكان "العربي الجديد" قد أجرى مقابلة مفصلة مع عنايتي في الخامس من الشهر الجاري حول كواليس المباحثات بين بلاده والسعودية.

مقابلات

التحديثات الحية

عليرضا عنايتي: مباحثات إيران والسعودية ناقشت الملفات الثنائية فقط

وأنهى الاتفاق الذي توصلت إليه طهران والرياض، بوساطة صينية، ثماني سنوات من القطيعة الدبلوماسية، فيما تبادل البلدان في الفترة الأخيرة تبادل زيارات وفود فنية، للتمهيد لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية.

وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن السعودية قدمت سفيرها الجديد لطهران في العاشر من الشهر الجاري.

وعن موعد إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية في كلا البلدين، قال وزير الخارجية الإيراني إن "زملائي منذ عدة أسابيع يبذلون الجهد لإعادة فتح سفارتنا وقنصليتنا (في السعودية)، وقيل لي إنه خلال الأيام المقبلة سينتهي عملهم وحينئذ سيعاد فتح السفارة".