إيران تعرض صواريخ ضربت بها قاعدة أميركية رداً على اغتيال سليماني

إيران تعرض صواريخ باليستية ضربت بها قاعدة أميركية رداً على اغتيال سليماني

07 يناير 2022
إيران تستعرض صواريخ "دزفول" و"بصير" و"ذو الفقار" (الأناضول)
+ الخط -

استعرض الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، صواريخ باليستية استهدف بها قاعدة "عين الأسد" الأميركية في مثل هذا اليوم من عام 2020، رداً على عملية اغتيال قائد فيلق القدس والذراع الخارجية للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، في ضربة جوية أميركية في بغداد.

واستعرضت القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني صواريخ "دزفول" و"بصير" و"ذو الفقار" الباليستية بالقرب من مقر صلاة الجمعة في جامعة طهران.

وفي الثامن من يناير/ كانون الثاني 2020، ردت إيران على اغتيال سليماني بإطلاق 13 صاروخاً تجاه قاعدة "عين الأسد" الأميركية في الأنبار العراقية.

وفيما كانت تخيم أجواء حرب على المنطقة في ظل تصاعد التهديدات الأميركية والإيرانية بُعيد اغتيال أبرز الجنرالات الإيرانيين، استهدف الدفاع الجوي الإيراني "عن طريق الخطأ" طائرة ركاب أوكرانية في أجواء العاصمة طهران، ما أدى إلى سقوطها ومقتل جميع الركاب البالغ عددهم 176 شخصاً من جنسيات متعددة.

وحتى اليوم، ما زال الجدل مستمراً بشأن إسقاط الطائرة، وسط اتهامات من بعض الدول التي ينتمي إليها الركاب، وخاصة من كندا، حيث حكمت محكمة كندية في الثالث من الشهر الجاري بدفع إيران غرامة مالية تقدر بـ107 آلاف دولار لصالح عائلات الضحايا التي رفعت دعوى في المحكمة ضد إيران.

ورداً على الحكم الصادر، وصفه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة بأنه يفتقر إلى "أي أساس ومستندات موضوعية".

واليوم الجمعة، أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لحادث إسقاط الطائرة الأوكرانية، شرحت فيه إجراءات طهران حول الحادث، مشيرة إلى أن طهران شكلت "فريقاً فنياً مستقلاً" لدراسة أسباب الحادث، فضلاً عن إجراء تحقيقات قضائية ومحاكمة المتهمين بمشاركة أسر الضحايا.

وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية أعلنت، مطلع العام الحالي، تخصيص 150 مليون دولار تعويضات لعائلات الضحايا.

المساهمون