إعلان وفاة 2 من أفراد البحرية الأميركية فقدا في مداهمة سفينة إيرانية

إعلان وفاة 2 من أفراد البحرية الأميركية فُقدا في مداهمة سفينة إيرانية

22 يناير 2024
أعلن عن فقدان عنصري البحرية الأميركية بعد صعودهما على متن سفينة إيرانية (Getty)
+ الخط -

قال مسؤولون بالجيش الأميركي، الأحد، إنه لم يتم تحديد مكان اثنين من أفراد البحرية الأميركية فُقدا في خليج عدن هذا الشهر خلال مداهمة سفينة إيرانية، وجرى تغيير وضعهما إلى متوفين.

وكتبت القيادة المركزية الأميركية على موقع إكس أنه تم الإعلان عن فقدان عنصري البحرية الأميركية بعد صعودهما في 11 يناير/كانون الثاني على متن السفينة في عملية قرب سواحل الصومال.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا، في بيان: "ننعى اثنين من محاربينا في القوات الخاصة التابعة للبحرية، وسنكرم إلى الأبد تضحياتهما ومثالهما. صلواتنا لعائلات وأصدقاء القوات الخاصة والبحرية الأميركية ومجتمع العمليات الخاصة بأسره خلال هذا الوقت".

وذكرت القيادة المركزية، في البيان، إن عملية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان فتشت أكثر من 54 ألف كيلومتر مربع من المحيط بحثاً عن عنصري البحرية الأميركية المفقودين.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن تلك المهمة أصبحت الآن عملية انتشال.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد قالت إن عنصري البحرية الأميركية اللذين أعلن عن فقدانهما كانا يشاركان في عملية إنزال على سفينة في خليج عدن للبحث عن شحنة أسلحة إيرانية مشتبه بها متجهة إلى الحوثيين في البحر الأحمر.

وبحسب ما تنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين، فإن عنصري البحرية الأميركية كانا يستعدان للصعود على متن السفينة وسط الأمواج الهائجة، قبل أن ينزلق أحدهما عن السلم، فيما قفز البحار الثاني في المياه لإنقاذ زميله.

ولم يُعرف ما إذا كان هناك أفراد آخرون قد نجحوا بالفعل في الصعود إلى السفينة المستهدفة، أو ما إذا كان قد تم العثور على أسلحة إيرانية الصنع، فيما قال المسؤولون إن عمليات البحث والإنقاذ عن عنصري البحرية الأميركية مستمرة في خليج عدن، حيث ما زالت هناك آمال بالعثور على الجنديين على قيد الحياة.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، يوم الجمعة، عن فقدان اثنين من البحارة الأميركيين أثناء قيامهما بعمليات، الخميس، قبالة سواحل الصومال، دون أن تقدم أي تفاصيل.

ويؤكد حادث فقدان عنصري البحرية الأميركية، بحسب ما تشير "واشنطن بوست"، التحدي الذي تواجهه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وشركاؤها الدوليين الذين تعهدوا بمحاسبة الحوثيين على الهجمات التي عطلت الشحن التجاري في البحر الأحمر.

ولطالما ألقى المسؤولون الأميركيون باللوم على طهران في "المساعدة والتحريض" على الأزمة، قائلين إن الحوثيين لم يكونوا قادرين على تهديد طريق الشحن لولا الدعم التكنولوجي والاستخباراتي الذي تقدمه طهران.

(رويترز، العربي الجديد)