أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنّ جميع السائقين العاملين لصالح برنامج الأغذية العالمي والذين كانوا احتُجزوا الأسبوع الماضي في مدينة بشمالي إثيوبيا على الطريق الوحيدة المؤدّية إلى إقليم تيغراي، قد تمّ إطلاق سراحهم.
وقال المتحدّث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحافي اليومي إنّه تمّ الإفراج عن جميع السائقين الـ70 الذين كانوا معتقلين.
والإثنين، أعلنت الأمم المتحدة أنّ 34 من السائقين أُفرِج عنهم. أمّا باقي السائقين والبالغ عددهم 36 الذين كانوا لا يزالون محتجزين، فقد تمّ أيضاً إطلاقهم، بحسب ما أكّدته المنظّمة الدوليّة.
وهؤلاء ليسوا من موظفي الأمم المتحدة ولكنهم متعاقدون يعملون لصالح برنامج الأغذية العالمي.
من جهة ثانية، قال دوجاريك إنه من بين أكثر من عشرة موظفين بالأمم المتحدة تم اعتقالهم أخيراً في إثيوبيا، "تم الخميس إطلاق سراح ستة".
وأعلنت إثيوبيا الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة ستة أشهر مع تزايد المخاوف من تقدم مقاتلي "جبهة تحرير شعب تيغراي" وحلفائهم نحو العاصمة أديس أبابا.
ويؤكّد حقوقيون أنّ الاعتقالات التعسفية لمتحدرين من إثنية التيغراي، والتي شاعت خلال الحرب، تضاعفت مذاك، وأنّ الإجراءات الجديدة تسمح للسلطات باحتجاز أي شخص يشتبه في دعمه "جماعات إرهابية" بدون مذكرة قضائية.
ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمالي البلاد تصعيداً.
(فرانس برس)