إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في العيسوية عقب استشهاد فتى فلسطيني

أكثر من 50 إصابة خلال مواجهات مع الاحتلال في العيسوية عقب استشهاد فتى فلسطيني

18 نوفمبر 2021
اندلعت المواجهات عقب إعلان استشهاد الفتى عمر أبو عصب ( حازم بدر/ فرانس برس)
+ الخط -

أصيب أكثر من 50 فلسطينياً خلال مواجهات عنيفة اندلعت، مساء الأربعاء، في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة عقب إعلان استشهاد الفتى الفلسطيني عمر أبو عصب.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بأعداد إضافية من جنودها إلى العيسيوية، حيث تواصلت المواجهات العنيفة هناك بين شبان البلدة وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع  بكثافة.

وأكدت مصادر محلية في بلدة العيسوية لـ"العربي الجديد"، تسجيل 5 إصابات بالرصاص المطاطي، فيما أصيب نحو 45 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وشظايا القنابل والحروق جراء إلقاء الزجاجات الحارقة صوب الجنود.

وكانت جموع كبيرة من الفلسطينيين قد توافدت إلى منزل الشهيد عمر أبو عصب في منطقة الظهرة بالعيسوية بعد إطلاق سراح والد الشهيد ووالدته من معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، والتحقيق معهما لنحو ثلاث ساعات.

ولدى وصولهما إلى المنزل استقبل والدا أبو عصب بهتافات افتداء الشهيد بالروح وبالدم.

واستشهد الفتى الفلسطيني عمر أبو عصب بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بزعم تنفيذه عملية طعن، فيما ادعى الاحتلال إصابة اثنين من جنوده خلال العملية. وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد. 

قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات في الضفة الغربية

على صعيد منفصل، أفاد مدير "نادي الأسير" الفلسطيني في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، منتصر سمور "العربي الجديد"، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين الشقيقين أحمد وبلال طالب أبو بكر، والشاب عبد الجبار نفيعات، والشاب محمد غسان قبها، فجر اليوم الخميس، بعد مداهمة منازلهم في بلدة يعبد جنوب غربي جنين. 

من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الفلسطينيين: مصعب خالد طافش، ووائل العزة، وعيسى العروج، ومصعب طه العروج، بعدما دهمت منازلهم في بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، واعتقلت الشاب مصعب ديرية من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، والشاب موسى أبو لبدة من قلقيلية شمالي الضفة. 

على صعيد آخر، رشق مستوطنون، مساء الأربعاء، مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنتي "شيلو" و"عيلي" المقامتين على أراضي بلدة ترمسعيا شمال رام الله واللبن الشرقية جنوب نابلس في الضفة الغربية، بعدما احتشدوا هناك، وأغلقوا الطريق، ما أدى إلى تضرر عدد من المركبات، فيما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس عند مدخل اللبن الشرقية، وحولت حركة المركبات الفلسطينية إلى طريق فرعية. 

كذلك أصيب المهندس الفلسطيني معتصم الحلايقة، أمس الأربعاء، بجروح متوسطة في الرأس جراء اعتداء للمستوطنين على فريق العمل بمشروع تسوية الأراضي الخاصة ببلدة الشيوخ شمال شرقي الخليل، وفق ما أفادت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

وفي الأغوار الشمالية، أمهلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً من خربة الحديدية ثلاثة أيام فقط للاعتراض على قرار هدم منشآته.