إسرائيل تواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء من الأسرى الفلسطينيين

إسرائيل تواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء من الأسرى الفلسطينيين

28 اغسطس 2021
شكلت سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال سبباً رئيساً في استشهاد الأسرى (Getty)
+ الخط -

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين سبعة أسرى فلسطينيين، ارتقوا شهداء في سجونها، أقدمهم أسير محتجز منذ 41 عاماً. 

وأوضح "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان صحافي، اليوم السبت، بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، والذي يصادف الـ27 من أغسطس/ آب من كل عام، أنّ أقدم أولئك الأسرى الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية وذلك منذ عام 1980، إضافة إلى عزيز عويسات من القدس، والذي استُشهد عام 2018، وفارس بارود من غزة، ونصار طقاطقة من بيت لحم، وبسام السايح من نابلس، وذلك منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي من غزة، وكمال أبو وعر من جنين وذلك منذ العام الماضي.

وقال "نادي الأسير" إنّ الشهداء السبعة هم من بين 226 أسيراً ارتقوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967 حتى عام 2020، وهناك مئات الأسرى الذين ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم.

وبيّن "نادي الأسير" أنّ من بين الشهداء الأسرى 75 أسيراً ارتقوا نتيجة للقتل العمد، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، و71 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) والتي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، عبر جملة من الأدوات التنكيلية على مدار سنوات اعتقالهم، وأبرزها المماطلة في تقديم العلاج، وتحويلها إلى أداة تنكيل.

وشكّلت عمليات التعذيب الجسدي والنفسي أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت باستشهاد 73 أسيراً على مدار العقود الماضية، والتي تصاعدت مجدداً منذ نهاية عام 2019.

وخلال العشر سنوات الماضية، ارتقى في سجون الاحتلال 29 أسيراً، وشكلت سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) سبباً مركزياً في استشهادهم، منهم أربعة أسرى استُشهدوا العام الماضي. يُشار إلى أن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عام 2015، 81 شهيداً.

المساهمون