إسرائيل تفحص أمام مصر مغادرة ضابط في حماس غزة دون علمها

إسرائيل تفحص أمام مصر مغادرة ضابط في حماس غزة دون علمها

29 فبراير 2024
الإذاعة الإسرائيلية: المصريون يديرون قوائم منظمة بأسماء من بإمكانهم مغادرة القطاع (Getty)
+ الخط -

تفحص المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أمام السلطات المصرية، احتمال مغادرة المقدم أيمن البطنيجي، الذي شغل منصب الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية في غزة، للقطاع دون علم إسرائيل.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن إسرائيل تتخوف من أن البطنيجي تمكّن من الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح دون علم أجهزتها الأمنية.

ولفتت الإذاعة إلى أنّ شرائح محدودة من سكان غزة يمكنها ترك القطاع في هذه الفترة، والإمكانية الوحيدة هي من خلال معبر رفح إلى مصر، ولكن من أجل القيام بذلك يحتاج المغادرون إلى تصريح خاص، يمكن الحصول عليه فقط في الحالات الإنسانية، من قبيل علاج لا يتوفر في القطاع، أو في حال حمل جنسية أجنبية.

وأضافت أن المصريين يديرون قوائم منظمة بأسماء من بإمكانهم مغادرة القطاع، وبفضل التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل، فإن هذه القوائم تنتقل إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأجهزتها، مثل وحدة منسّق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة وغزة، كما تخضع لتحقيق أمني من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وعادة ما تتم الأمور بهذه الطريقة.

ولكن ما حدث هذه المرة، بحسب الإذاعة العبرية، أن تقارير أشارت إلى مغادرة البطنيجي، الذي كان حتى الآونة الأخيرة ناطقاً باسم الشرطة التي تديرها حماس في غزة، بعدما تمكّن من وضع اسمه واسم اثنين من أبنائه في القوائم، الأمر الذي فاجأ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والتي بدأت بفحص الموضوع أمام المصريين، وما إذا كان فعلاً قد غادر القطاع وبموافقة مصرية.

وأشارت الإذاعة إلى أن عدة حالات مشابهة سُجّلت في الآونة الأخيرة، ولكن الاختلاف هذه المرة أن الحديث يدور عن ضابط في حماس.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وجاء في تعقيب وحدة منسّق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، أن "معبر رفح خاضع للسيطرة الأمنية المصرية وللسيادة المصرية ومنذ بداية الحرب تقوم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بجهود كبيرة بالتنسيق مع السلطات في مصر من أجل فحص قائمة من ينتقلون من غزة إلى مصر".

وذكرت الإذاعة أنّ مغادرة أيمن البطنيجي لم تقدّم إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لا إلى وحدة المنسق ولا إلى "الشاباك"، وقد فوجئت من هذا الأمر وتفحص الموضوع وسط تساؤلات عما إذا كانت شخصيات أخرى قد غادرت القطاع.

المساهمون