إسرائيل تبحث الموافقة على إدخال الوقود إلى غزة مقابل صفقة تبادل أسرى
إسرائيل تبحث الموافقة على إدخال الوقود إلى غزة مقابل صفقة تبادل أسرى
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، عن مصادر أمنية في حكومة الاحتلال، قولهم إنّ إسرائيل تدرس السماح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة ضمن صفقة إعادة الأسرى مع حركة حماس.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة "معاريف"، إنّ حكومة الاحتلال تبحث إدخال الوقود إلى قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، ووقفاً لإطلاق النار، خلال صفقة استعادة الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الخبر، لكنها لم تشر إلى وقف إطلاق النار أو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وكانت مصادر أمنية قد كشفت لهيئة البث الإسرائيلية أن الاحتلال بدأ يفكر في دفع "ثمن" مقابل صفقة من شأنها أن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ووفقاً لتسريبات إسرائيلية غير رسمية، فإن هنالك احتمالاً لموافقة إسرائيل على إدخال الوقود إلى قطاع غزة لاستخدامه في المستشفيات، لكنها لم توافق بعد على إرسال وقود يتم استخدامه في مرافق أخرى، على غرار المخابز. فيما أظهرت التسريبات أن هنالك خلافات أخرى داخل إسرائيل حول الموافقة على هذه الصفقة.
وتمنع إسرائيل الوقود عن قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، فيما تسمح بدخول مساعدات إنسانية بسيطة جداً لا تكفي لسد احتياجات السكان في القطاع الذي تتفاقم الأزمة الإنسانية فيه.
ولليوم الـ20 على التوالي، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، فيما يواصل التلويح بضرورة القضاء على حركة حماس، وبتنفيذ عملية برية مرتقبة.
