أول ظهور بعد العدوان: السنوار يعزي بقيادي بـ"كتائب القسام" في غزة

أول ظهور بعد العدوان: السنوار يعزي بقيادي بـ"كتائب القسام" في غزة

22 مايو 2021
+ الخط -

ظهر قائد حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، السبت، للمرة الأولى بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع، خلال تقديمه واجب العزاء في أحد قادة "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس".

وظهر السنوار اليوم خلال تقديمه واجب العزاء بقائد لواء غزة في "كتائب القسام" باسم عيسى، الذي استشهد في 12 مايو/ أيار الجاري، خلال العدوان.

وأدى السنوار واجب العزاء لعدة دقائق، ولم يدل بأي تصريحات إعلامية للصحافيين.

وهذا هو الظهور الأول لقائد "حماس" بغزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 11 يوماً.

وخلال أيام العدوان، استهدفت غارات الاحتلال منزل السنوار، وقال مسؤولون إسرائيليون إنه مستهدف بالاغتيال هو ومحمد الضيف القائد العام لـ"كتائب القسام".

ووفق مراقبين، يحمل هذا الظهور للسنوار أكثر من دلالة، بعضها للشارع الفلسطيني تعبيراً عن تفاعل قادة المقاومة مع قضاياه، وبعضها لجمهور "حماس" في "التعبير عن العرفان والوفاء لدماء الشهداء".

عرض عسكري لـ"القسام"

إلى ذلك، قدمت كتائب "عز الدين القسّام"، السبت، عرضاً عسكرياً في غزة، بعد يومين من انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

الصورة
سياسة/عرض عسكري لـ"القسام" بعد العدوان/(الأناضول)

وجاء العرض لتأبين قائد لواء غزة في كتائب "القسام" باسم عيسى، الذي استشهد في 12 مايو/ أيار الجاري، خلال العدوان.

الصورة
سياسة/عرض عسكري لـ"القسام" بعد العدوان/(الأناضول)

وجاب المئات من مقاتلي "القسام" الملثمين شوارع مدينة غزة.

وحمل عناصر "القسام" أنواعاً مختلفة من الأسلحة، منها صواريخ "كورنيت"، والرشاشات الثقيلة، وأسلحة القنص، والقذائف المضادة للدروع.

الصورة
سياسة/عرض عسكري لـ"القسام" بعد العدوان/(الأناضول)

وفي كلمة له على هامش العرض، قال القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان: "نقف اليوم هنا على أرض غزة أرض المقاومة، وبعد انتصار المقاومة على الاحتلال". وأضاف: "ستبقى كتائب القسام تعيد تطوير أدواتها وتعد جيشها لمواجهة الاحتلال".

الصورة
سياسة/عرض عسكري لـ"القسام" بعد العدوان/(الأناضول)

ولفت رضوان إلى أن "المعركة مع إسرائيل أكدت أن القدس ستبقى عربية إسلامية، وهي العاصمة الأبدية لفلسطين".

الصورة
سياسة/عرض عسكري لـ"القسام" بعد العدوان/(الأناضول)

ومنذ 13 إبريل/ نيسان الماضي، تفجّرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات وحشية ارتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر سعي إسرائيلي إلى تهجير 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، شمل قصفاً جوياً وبرياً وبحرياً على قطاع غزة، عن 279 شهيداً، بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، و17 مسناً، كما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".

وفجر الجمعة، جرى بدء وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية ودولية.

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
اختاروا النزوح من مخيم النصيرات جراء القصف (فرانس برس)

مجتمع

الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمخيم النصيرات جعل أهله والمهجرين إليه يخشون تدميره واحتلاله إمعاناً في تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، في وقت لم يبق لهم مكان يذهبون إليه
الصورة
الصحافي بيتر ماس (Getty)

منوعات

كتب الصحافي المخضرم بيتر ماس، في "واشنطن بوست"، عن "شعوره كمراسل جرائم حرب وابن عائلة مولت دولة ترتكب جرائم حرب"، في إشارة إلى الإبادة الجماعية في غزة.
الصورة

سياسة

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية رفضن العمل في وحدة المراقبة بجيش الاحتلال إثر صدمة عملية "طوفان الأقصى"
الصورة
حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في خانيونس كبير (ياسر قديح/ فرانس برس)

مجتمع

عاد بعض أهالي مدينة خانيونس ليرووا ما شاهدوه من فظائع ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي قبل انسحابها منها. هؤلاء تحدثوا عن جثامين متحللة ودمار كبير في الممتلكات.

المساهمون