أوستن يلمح إلى رد أميركي وشيك على الحوثيين

أوستن يلمح إلى رد أميركي وشيك على الحوثيين مع استمرار مهاجمة السفن في البحر الأحمر

01 فبراير 2024
أجرى أوستن محادثات مع نظيره البريطاني تناولت التهديدات في الشرق الأوسط (Getty)
+ الخط -

صرح وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن، اليوم الخميس، أن الوقت قد حان لزيادة التصعيد في مواجهة الحوثيين، الذين وجهوا ضربات لقوات أميركية، ولسفن في البحر الاحمر، مضيفا أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ تحرك كبير ردا على مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن.

وعلى مدار أيام، ألمحت الولايات المتحدة إلى أن الضربات وشيكة.

وصرح اوستن الخميس في أول مؤتمر صحفي له منذ إيداعه المستشفى في 1 يناير/ كانون الثاني بسبب مضاعفات ناجمة عن علاج سرطان البروستاتا "في هذه اللحظة، حان الوقت للقضاء على قدراتهم أكبر مما فعلنا في الماضي".

وأجرى وزير الدفاع الأميركي الأربعاء، محادثات مع نظيره البريطاني غرانت شابس في مقر البنتاغون تناولت التهديدات الأمنية في الشرق الأوسط، بحسب ما أعلنت واشنطن.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي بات رايدر في بيان إنهما ناقشا قضايا من بينها "الهجمات المتصاعدة التي تشنها الميليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأميركية في الشرق الأوسط" و"هجمات الحوثيين غير القانونية على الشحن الدولي في البحر الأحمر"، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية لغزة ودعم أوكرانيا.

وأضاف رايدر "شكر الوزير أوستن الوزير شابس على دعم المملكة المتحدة الثابت وقيادتها في جهود التحالف لدرء المزيد من العدوان الحوثي، مع الدفاع عن السفن البحرية والتجارية الدولية التي تمارس الحقوق والحريات الملاحية"، في إشارة إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون.

ونفّذت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة تهدف إلى الحد من قدرة الحوثيين على استهداف سفن في الطريق التجاري الرئيسي في البحر الأحمر، وهي هجمات تقول الجماعة إنها تأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة ورداً على حرب الإبادة الإسرائيلية.

وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسورية والأردن لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، تبنت العديد منها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف لفصائل مسلحة مدعومة من إيران يعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب بغزة ووجود القوات الأميركية في المنطقة.

والأحد، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة قاعدة عسكرية في شمال شرق الأردن، وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، وهي أول مرة يقتل فيها عسكريون أميركيون في هجوم في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب على غزة.

وحملت واشنطن مسؤولية الهجوم لـ"المقاومة الإسلامية في العراق" وتعهدت برد حازم.

(فرانس برس، أسوشيتد برس)