والتقى أوستن بوزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، حيث أكد الجانبان على الشراكات التكنولوجية بما في ذلك الدفاع والطاقة النظيفة والفضاء.
وتعمل الهند على تعزيز صناعتها الدفاعية المحلية من خلال الحصول على التكنولوجيا وتقليل الاعتماد على الواردات، لا سيما من روسيا، أكبر مورد للمعدات العسكرية بالرغم من الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وبعد وصوله إلى نيودلهي، الأحد، غرد أوستن قائلا "أعود إلى الهند للقاء القادة الرئيسيين لإجراء مناقشات حول تعزيز شراكتنا الدفاعية الرئيسية. معًا، نعمل على تطوير رؤية مشتركة لكي تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".
وتأتي زيارة أوستن، وهي الثانية له إلى الهند، قبل توجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى واشنطن في 22 يونيو/حزيران، حيث أثيرت تكهنات بشأن إعلان محتمل عن عقود دفاعية.
قال راهول بيدي، محلل دفاعي، إن الهند تتطلع إلى شراء 18 طائرة مسيرة مسلحة تحلق على ارتفاعات عالية من شركة جنرال أتوميكس أيرونوتيكال سيستمز مقابل مبلغ يتراوح بين 1.5 مليار دولار إلى ملياري دولار.
وأشار بيدي إلى أنه من المرجح أن يتم نشر الطائرات المسيرة على طول حدودها المضطربة مع الصين وباكستان وفي منطقة المحيط الهندي الإستراتيجية.
ذكرت تقارير إعلامية هندية أن اجتماعا لمجموعة سياسة الدفاع الأميركية-الهندية الشهر الماضي في واشنطن ناقش الإنتاج المشترك وتصنيع محركات الطائرات المقاتلة والمركبات القتالية ومدافع الهاوتزر وذخائرها الدقيقة.
(أسوشييتد برس)
