أكثر من 100 قتيل بهجوم مسيرات على الكلية الحربية للنظام السوري بحمص

بيدرسون: الوضع في سورية قد يزداد سوءاً

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، الخميس، إنّ "المشاهد المروعة" في سورية تُظهر أن الوضع الراهن في البلد الذي مزقته الحرب غير قابل للاستمرار، محذّراً من أن الوضع الأمني قد يزداد سوءاً.

وقال بيدرسون، في بيان صدر في جنيف: "أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في سورية اليوم".

وأضاف: "أشعر بأسف شديد للخسائر في الأرواح من جميع الأطراف. وأناشد جميع الأطراف بشكل عاجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وأكد المبعوث الأممي أن "المشاهد المروعة اليوم تذكّر بالحاجة إلى وقف تصعيد العنف فوراً، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني".

وشدد بيدرسون على "وجوب احترام جميع الأطراف التزاماتهم بموجب القانون الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

ثلاثة قتلى من قوات النظام بانفجار لغم شرق السويداء

قال مراسل "العربي الجديد" في السويداء، ليلة الخميس، إنّ لغماً أرضياً انفجر بعدد من عناصر قوات النظام السوري المتمركزة في تل أصفر شمال شرق السويداء، أودى بحياة ثلاثة منهم، فيما أُصيب ضابطان، وتم تحويل الإصابات إلى مشفى السويداء الحكومي.

النظام السوري: حصيلة الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية بلغت 80 قتيلاً

أعلن وزير الصحة في حكومة النظام السوري حسن الغباش، مساء الخميس، أن عدد القتلى في الهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص بلغ 80 شخصاً، منهم 6 نساء و6 أطفال، كما بلغ عدد الإصابات نحو 240 مصاباً، وذلك في حصيلة أولية غير نهائية.

قلق أممي

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريس يشعر بقلق بالغ إزاء هجوم بطائرات مسيرة في سورية و"القصف الانتقامي من جانب قوات موالية للحكومة"، حسبما نقلت عنه وكالة رويترز.

عشرات القتلى والجرحى في قصف للنظام السوري على ريفي إدلب وحلب 

قتل وجرح مدنيون اليوم الخميس، في قصف مدفعي وصاروخي وصف بالعنيف نفذته قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، وذلك بعد اتهامها لفصائل المعارضة بالوقوف خلف استهداف حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص وسط البلاد.

وقال مراسل "العربي الجديد" في إدلب إن قوات النظام استهدفت براجمات الصواريخ والمدفعية أكثر من 19 مدينة وبلدة في مناطق سيطرة المعارضة أبرزها مدينة إدلب وجسر الشغور وأريحا وسرمين وبنش بإدلب.

وأضاف نقلا عن مصادر طبية أن خمسة مدنيين قتلوا جراء القصف بينهم امرأة وطفل، وجرح نحو 30 آخرين، لترتفع حصيلة القتلى اليوم إلى 10 بعد مقتل خمسة آخرين معظمهم من عائلة واحدة في ريف حلب.

وأشار المراسل في الوقت ذاته إلى تعرض نقطة للجيش التركي في بلدة الرويحا جنوبي إدلب للقصف الصاروخي وسط معلومات عن سقوط جرحى في صفوف الجيش التركي.

كما أدى القصف بحسب المراسل إلى انقطاع كامل للكهرباء في مدينة إدلب وريفها جراء استهداف المحطة الرئيسة غربي المحافظة بقذائف صاروخية.

من جانبها، نشرت منظمة الدفاع المدني السوري حصيلة التصعيد، وقالت إن القصف أدى لمقتل 5 مدنيين بينهم طفل وامرأة بينما جرح 38 شخصا بينهم 8 أطفال و8 نساء.

وجاء التصعيد العسكري من قبل قوات النظام على ريفي إدلب وحلب بعد ساعات من بيان صدر عن وزارة الدفاع التابعة لقوات النظام اتهمت فيه فصائل المعارضة بالوقوف خلف الهجوم الذي قالت إنه جرى عبر طائرة مسيرة واستهدف حفل تخريج ضباط من قوات النظام في مدينة حمص وسط البلاد.

ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 100 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم أثناء حفل تخريج ضباط في مدينة حمص إلى "أكثر من مائة قتيل، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة الى 14 مدنياً على الأقل". وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت عن مقتل أكثر من ستين شخصاً بينهم تسعة مدنيين.

وقف الأنشطة الرياضية حداداً

أعلن الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية في مناطق النظام وقف كل الأنشطة الرياضية "حداداً على أرواح ضحايا الكلية الحربية في حمص"، حسبما نقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري. 

"سبوتنيك": وزير الدفاع السوري غادر قبل 21 دقيقة من الهجوم

قالت وكالة "سبوتنيك" (الروسية)، نقلاً عن مصدر أمني، إن "صوت الانفجار الذي سمع دويه في أرجاء أحياء حمص الغربية، ناجم عن اعتداء إرهابي على أحد مباني كلية العلوم الحربية"، مدعياً أن "الهجوم الإرهابي تم عبر طيران مسير تابع للمجموعات المسلحة"، موضحاً أن "هناك عددا كبيرا من القتلى والمصابين من الطلاب الضباط، جراء الهجوم الإرهابي على حفل تخرج كلية العلوم الحربية".

ونفت "سبوتنيك" نقلاً عن مصادرها، ما تناقلته بعض الصفحات والمواقع "حول وجود وزير الدفاع السوري لحظة وقوع الانفجار داخل حرم كلية العلوم الحربية في حمص"، موضحةً أن "وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية عقب انتهاء مراسم الحفل، وأن الاعتداء الإرهابي جرى بعد 21 دقيقة من مغادرة وزير الدفاع للكلية الحربية".

ولفتت الوكالة إلى أن "الانفجار حصل أثناء قيام الطلاب الخريجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرج، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين بينهم أطفال".

جيش النظام السوري: تنظيمات إرهابية مدعومة من أطراف دولية وراء الهجوم

ذكرت القيادة العامة لـ"جيش النظام"، في بيانٍ لها، أن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة استهدفت ظهر اليوم حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج".

واعتبرت القيادة العامة أن "هذا العمل الإرهابي الجبان عمل إجرامي غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الذي سيدفعون ثمنه غالياً".

أكثر من مئة قتيل وجريح باستهداف الكلية الحربية واستنفار أمني

أكدت مصادر طبية لموقع أثر برس، القريب من النظام السوري، أن الاستهداف للكلية الحربية في حمص تسبب بوقوع أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح.

من جانبها، أفادت مواقع وصفحات موالية للنظام السوري بوجود استنفار أمني كبير في المنطقة المحيطة بالكلية الحربية في حمص.

عدد كبير من سيارات الإسعاف يتوجه إلى الكلية الحربية في حمص

تداولت صفحات ووسائل إعلام موالية للنظام السوري، بأن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف توجه إلى الكلية الحربية في حمص وسط البلاد عقب الاستهداف، مع وجود عدد كبير من القتلى والجرحى.

كما تداولت مواقع مقرّبة من النظام السوري، مقتل العميد الركن باسم إبراهيم حلاق أثناء وجوده في حفل التخرج.