أفغانستان: بقاء قوات أميركية لدعم الحكومة و"طالبان" تواصل التقدم

أفغانستان: بقاء قوات أميركية لدعم الحكومة و"طالبان" تواصل التقدم

13 يوليو 2021
ماكينزي تولى مهامه الجديدة في أفغانستان (Getty)
+ الخط -

أكد قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجديد في أفغانستان، كينيث ماكينزي، أن واشنطن ستبقي عدداً من القوات الأميركية لدعم القوات الحكومية، في وقت تواصل حركة "طالبان" تقدمها ميدانياً.
ونقلت القوات الأميركية في أفغانستان في حفل رسمي قيادة البعثة المنتشرة في البلد الآسيوي إلى القيادة المركزية الأميركية، ما يمثل انتهاء حقبة بعد مرور عقدين من الحرب. 
وتنحى الجنرال الأميركي أوستن سكوت ميللر، الذي قاد القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان منذ عام 2018 عن مهامه، أمس الإثنين، في حفل رسمي وسلم قيادة القوات المتبقية إلى الجنرال كينيث ماكنزي.
وحضر مراسم تسليم الراية عدد من المسؤولين الأفغان منهم رئيس المجلس الأعلى الوطني عبد الله عبد الله، ومستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، ووزير الدفاع الجنرال بسم الله محمدي، ورئيس الاستخبارات ضياء سراج.

 

وصرح ماكينزي في كلمة له خلال مراسم التسليم، بأن عملية سحب القوات الأميركية من أفغانستان مستمرة وستكتمل نهاية شهر أغسطس/آب المقبل، كاشفاً في المقابل أن جنوداً أميركيين سيبقون في أفغانستان من أجل حماية الدبلوماسيين والمساهمة في أمن مطار كابول.
وقال الجنرال الأميركي إن بقاء بعض القوات في أفغانستان مهم، كي لا تصبح أفغانستان ملجأ للإرهابيين مرة أخرى.
وتابع ماكينزي أن القوات الأميركية تخرج من أفغانستان، في حال كانت القوات الأفغانية قادرة على الدفاع عن أراضيها.
وذكر أن القوات الأميركية جاءت إلى أفغانستان من أجل الانتقام لضحايا أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 وهو ما حصل، معتبراً أن القوات الأميركية قضت على التهديدات الموجهة للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها.
وأشاد ماكينزي بدور قائد القوات الأميركية السابق الجنرال أوستن سكوت ميللر، قائلاً إنه تولى مسؤولية القوات الأميركية في فترة مهمة وقام بدور فعال.
ميدانياً، تواصل حركة "طالبان" تقدمها في المناطق المركزية في أفغانستان، تحديداً في إقليمي باميان ودايكندي اللذين تقطنهما أقلية الهزارة الشيعية.

وأعلنت "طالبان" السيطرة على ثلاث مديريات في إقليم باميان هي: سيغان، وكهمرد، وغندك.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، إن قوات الحركة سيطرت على ثلاث مديريات، كما تمكنت من مصادرة كمية كبيرة من المعدات العسكرية والأسلحة.


كما أعلن مجاهد سيطرة مسلحي الحركة على مديرية مالستان في إقليم دايكندي، وعلى مديرية علينكار في إقليم لغمان شرقي البلاد. 


ولم تعلق الحكومة الأفغانية، حتى اللحظة، على إعلان "طالبان".

المساهمون