أسرى "فتح" و"الشعبية" يشرعون بخطوات تصعيدية تضامناً مع المعزولين

أسرى "فتح" و"الشعبية" يشرعون بخطوات تصعيدية تضامناً مع المعزولين

14 أكتوبر 2020
الاحتلال يواصل التنكيل بالأسرى (Getty)
+ الخط -

قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، مساء الأربعاء، إن العديد من أسرى حركة "فتح" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في عدد من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي سيشرعون بخطوات تصعيدية ضد إدارة السجون، للمطالبة بإنهاء عزل عمر خرواط ووائل الجاغوب وحاتم القواسمي.
وبينت الهيئة، في بيان لها، أن الخطوات ستبدأ الخميس بدخول أكثر من 50 أسيرا إضرابا مفتوحا عن الطعام في عدة معتقلات، ستتبعها دفعات لاحقه بشكل تدريجي، حيث تأتي هذه الخطوة بعد فشل جميع جلسات الحوار في إنهاء عزل الأسرى الثلاثة.
وتواصل سلطات الاحتلال عزل خرواط والقواسمي والجاغوب، منذ عدة أشهر، بظروف اعتقال صعبة وقاسية، وتمنعهم من الزيارات أو التواصل مع العالم الخارجي.
من جهة أخرى، قال "نادي الأسير" إن إدارة سجون الاحتلال أعادت الأسير إسماعيل عارف، إلى سجن "النقب الصحراوي" اليوم بعد أيام معدودة على نقله لإجراء عملية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي تم خلالها استئصال إحدى كليتيه.
وأوضح "نادي الأسير" أن ذلك يفرض تساؤلات عن حقيقة العلاج الذي جرى تقديمه للأسير عارف، ومتابعة وضعه الصحي بعد إجراء العملية الجراحية.


وبين أن الأسير عارف وهو محكوم بالسّجن 18 عاماً، قضى منها 14 عاماً، عانى على مدار السنوات الماضية من وجود حصى في الكلى والمثانة، ونتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تعرض لها، حدث ضعف في عمل إحدى كليتيه، ما أدى إلى استئصالها.
وحمّل "نادي الأسير" سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير عارف، وتبعات عملية نقله بعد أيام على إجراء العملية الجراحية له.

يُشار إلى أن عارف هو من بين قرابة 700 أسير من المرضى منهم 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ويواجهون سياسة الإهمال الطبي، إضافة إلى مماطلة إدارة سجون الاحتلال في تقديم العلاج اللازم لهم، والتي أدت خلال الأعوام القليلة الماضية إلى استشهاد عدد منهم.