أثار تمزيق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى سفارة بغداد لدى استوكهولم تنديداً عربياً وإسلامياً واسعاً، فيما أسفرت الحادثة عن خلق "أزمات دبلوماسية" مع السويد.
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء الجمعة، إن السفير السويدي لدى طهران انتهت مهمته وأصدر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمرا برفض استقبال السفير الجديد.
وربط رئيسي اعتماد سفير السويد الجديد بملاحقة الشخص المنتهك للمصحف في السويد، مؤكدا أن إيران لن ترسل أيضا سفيرها الجديد لاستكهولم.
كما نظم طلاب إيرانيون، مساء الجمعة، تجمعا احتجاجيا، أطلقوا فيه هتافات ضد السلطات السويدية، كما طالب المحتجون بطرد السفير السويدي من طهران.
ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الجمعة، أن الإمارات استدعت القائم بالأعمال في سفارة السويد وأبلغتها استنكارها الشديد لمواصلة حكومة بلادها السماح بالاعتداءات المتكررة على نسخ من القرآن الكريم.
#الإمارات تستدعي القائم بالأعمال في سفارة #السويد وتبلغها استنكارها الشديد لمواصلة حكومة بلادها السماح بالاعتداءات المتكررة على نسخ من #القرآن_الكريم #وام pic.twitter.com/k9GXGl2iRf
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) July 21, 2023
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الخميس، جريمة تدنيس وتمزيق نسخة من المصحف من قبل متطرف "حاقد وعنصري" في السويد، "في تعبير عن الكراهية والعنصرية تجاه الدين الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم".
الخارجية والمغتربين//تدين بشدةتدنيس وتمزيق نسخة من #القرآن_الكريم في السويد
— State of Palestine - MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) July 20, 2023
تدين وزارةالخارجيةوالمغتربين بشدةالجريمة الجديدةبتدنيس وتمزيق للمرةالثانيةنسخة من القرآن الكريم من قبل متطرف حاقدوعنصري في السويد،في تعبير عن الكراهية والعنصرية تجاه الدين الاسلامي الحنيف والقرآن الكريم
شارك عشرات اللبنانيين، عقب صلاة الجمعة، في وقفات احتجاجية بمناطق مختلفة من البلاد، تنديداً بتمزيق نسخة من المصحف في السويد.
وفي بيروت، تجمع عشرات الأشخاص أمام السفارة السويدية حاملين المصحف، وسط تعزيزات أمنية مشددة حيث تم استقدام عناصر من وحدة التدخّل السريع، مواكبة للتحركات المستنكرة لتمزيق المصحف، وفق إعلام محلي.
وشرق البلاد في بعلبك، عمت المسيرات ووقفات الاحتجاج التي تخللها رفع المصاحف في بلدات مختلفة بعد تأدية صلاة الجمعة في المساجد تنديداً بالتعرض للقرآن الكريم، وفق الوكالة الوطنية للإعلام (حكومي).
أما جنوباً فشهدت مساجد منطقة الزهراني التابعة لمحافظة النبطية، حملة تضامن واسعة ضد الإساءة للمصحف.
وحمل المشاركون في الاعتصامات المصاحف ونددوا باستهداف القرآن بالأساليب المغرضة، وفق الوكالة.
جاءت هذه الوقفات بعد دعوة أمين عام جماعة "حزب الله" حسن نصرالله، في خطاب تلفزيوني الخميس، لتنظيم اعتصامات بعد صلاة الجمعة، مطالباً الحكومة اللبنانية أن تقوم بطرد السفير السويدي لدى بيروت.
وفي وقت سابق الجمعة، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الإساءة إلى القرآن الكريم في ستوكهولم، معتبرة أنه يشكل انتهاكا مستمرا لمشاعر المسلمين وكرامتهم.
١)تعرب وزارة الخارجية والمغتربين عن إستهجان اللبنانيين، لما يرمز اليه لبنان من نموذج للعيش المشترك بين الاديان والحضارات، وادانتهم السماح مرة أخرى الإساءة إلى القرآن الكريم في إستوكهولم، مما يشكل انتهاكا" مستمرا" لمشاعر المسلمين وكرامتهم.
— Mofa Lebanon (@Mofalebanon) July 21, 2023
بالتوازي، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان من أجل التجمع أمام السفارة في بيروت بعد صلاة الجمعة احتجاجاً على تمزيق المصحف.
وقفة احتجاجية لتنديد الإساءة المتكررة بحق القرآن الكريم بسويد ، في لبنان 🇱🇧#لبنان #حرق_المصحف #العراق pic.twitter.com/HzIXbscW3E
— آرین هروی (@HeraviAr) July 21, 2023
أعربت سلطنة عمان عن "استنكارها الشديد لتكرار قيام السلطات المختصة في السويد بمنح تصاريح وتوفير الحماية للمتطرفين لحرق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف"، وعن "إدانتها البالغة لهذه الأعمال الاستفزازية لمشاعر المسلمين ومقدساتهم وما تمثله من تحريض على العنف والكراهية".
ودعت وزارة الخارجية العمانية، في بيان اليوم، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً بتجريم جميع الأعمال التي تحرض على الكراهية والصراع بين الأديان والثقافات وتسيء للشرائع والمعتقدات، مؤكدة على أهمية تعزيز ثقافة وقيم التعايش السِّلمي والتسامح بين جميع أفراد المجتمعات من مختلف الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم والتعاون الدولي من أجل بناء عالم يسوده السلام والاحترام المتبادل".
أدان المرصد العربي لحقوق الإنسان، اليوم، بشدة "تعمد الحكومة السويدية تكرار السماح بحرق نسخ من المصحف الشريف، وانتهاك حرمته، في تصرف أبعد ما يكون عن معاني الإنسانية"، محذراً من مخاطر انتشار هذه الأعمال "التي تؤجج مشاعر الكراهية والعنف تذرعاً بحرية الرأي والتعبير".
وأكد المرصد، في بيان، أن هذه "الأعمال المشينة تستهدف تقويض الجهود الدولية الرامية للتصدي للكراهية والعنف اللذين يهددان الأمن والتعايش السلمي، وتؤجج الفتن، وتخدم أجندات التطرف والإرهاب، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وقوي تجاه هذه الممارسات التي تتنافى مع كافة المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية، خاصة في ظل تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، وما يترتب عليها من ممارسات تمييزية وعنصرية تهدد أمن واستقرار المجتمعات".
مؤكدا أنها ليست حوادث إسلاموفوبيا عادية
— المرصد العربي لحقوق الانسان (@ArabAohr) July 21, 2023
المرصد العربي لحقوق الإنسان يستنكر بشدة تعمد الحكومة السويدية تكرار السماح بحرق المصحف الشريف وانتهاك حرمتهhttps://t.co/kyEAw8JlHp pic.twitter.com/LTk1mdLa08
كما شدد على أن هذه الأفعال ليست مجرد حوادث "إسلاموفوبيا" عادية، وإنما أعمال "ممنهجة تستهدف بث التفرقة بين الأديان، واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم.. لا تمت للديمقراطية أو حرية التعبير بصلة".
أدانت المملكة المتحدة، الجمعة، تدنيس نسخة من القرآن وحرقها في العاصمة السويدية استوكهولم، واعتبرت الحادثة "إهانة شديدة لمسلمي العالم".
جاء ذلك في بيان لمكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية التابع لوزارة الخارجية البريطانية.
وفي البيان، قالت الوزارة إن الحكومة البريطانية "تدين تدنيس وحرق القرآن"، وتعتبر الحادثة "إهانة شديدة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وعملاً غير لائق على الإطلاق".
وأوضحت أنّ "المملكة المتحدة تدين الكراهية على أساس الدين أو المعتقد"، مؤكدة أنها "ستدافع عن حرية الدين والمعتقد للجميع، وتعزز الاحترام المتبادل" بين الشعوب.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أنها "تدرك المعاناة العميقة للمسلمين حول العالم بسبب حرق القرآن".
أدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الجمعة، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين "بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه في العاصمة السويدية استوكهولم، في تحدٍ سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم".
وأعرب البيان عن قلق مصر البالغ "إزاء تكرار حوادث ازدراء الأديان، وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعالي خطاب الكراهية في العديد من الدول، بما ينذر بتداعيات بالغة ومؤثرة على أمن واستقرار المجتمعات والتمتع بحقوق الإنسان".
أدان وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، اليوم الجمعة، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الإساءة إلى القرآن، وفق بيان للخارجية الإيرانية.
وقال بيلستروم إنّ هذا الحادث "لا يمثل موقف الحكومة السويدية"، موضحاً أنها منحت التصريح لتنظيم تجمعات و"لم يصدر أي ترخيص للإساءة إلى القرآن وهذا الشخص قد استغل التجمع ونحن ندين فعله".
من جهته، دان وزير الخارجية الإيراني انتهاك حرمة القرآن "أياً كان فعله وتحت أي ظرف جرى ذلك"، مشيراً إلى أن تكرار هذه الحوادث بذريعة حرية التعبير "غير مقبول وليس مبرراً".
ودعا أمير عبد اللهيان السويد إلى "إنهاء هذا النوع من بث النفاق ونشر العنف بعواقبه العميقة". كما دعا إلى اعتقال الشخص الذي ارتكب "هذه الإهانة التي لا تغتفر"، ومحاكمته، متوعداً السويد "بقرارات حازمة للدول الإسلامية" إن لم تقم بذلك.
نظم الإيرانيون، بعد صلاة اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة في العاصمة طهران والمدن الأخرى، للتنديد بإحراق نسخ من القرآن في السويد.
ووفق التلفزيون الإيراني، رفع المحتجون الإيرانيون هتافات ضد السلطات السويدية متهمين إياها باستغلال حرية التعبير لتوجيه الإهانات إلى المقدسات الإسلامية وإثارة الإسلاموفوبيا.
ودعا المحتجون الأمم المتحدة إلى تجريم الإساءة إلى الأديان، بما فيها الدين الإسلامي، مع مناشدة الخارجية الإيرانية والدول الإسلامية إعادة النظر في العلاقات مع دولة السويد.
وفي السياق، نظمت وكالة "فارس" الإيرانية حملة دعا فيها مواطنون إيرانيون إلى طرد السفير السويدي من طهران.
قالت وزارة الخارجية الأردنية إنها استدعت، أمس الخميس، القائم بالأعمال في السفارة السويدية في عمّان، لنقل رسالة احتجاج "شديدة اللهجة" لحكومة بلاده، إثر السماح لمتطرف بالاعتداء مجدداً على المصحف الشريف في العاصمة السويدية استوكهولم.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، أن تدنيس نسخة من المصحف الشريف "تعبير عن ثقافة الكراهية، واستفزاز فج لمشاعر حوالي ملياري مسلم، لا يمكن تبريره في سياق حرية التعبير مطلقاً".
وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ الحكومة السويدية الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأفعال "التي تمثل خرقاً للقيم الإنسانية المشتركة، وتجسيداً خطيراً لثقافة الكراهية والعنصرية المحرّضة على العنف، ومظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا".
طالب 64 نائباً أردنياً الحكومة، الخميس، بالتقدّم بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن ضد دولة السويد، وتجميد جميع المعاهدات معها ومقاطعة منتجاتها، على خلفية سماحها بحرق وتمزيق نسخ من المصحف الشريف.
دان حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، "العمل الاستفزازي الأخير المتمثل في تدنيس نسخة من المصحف الشريف"، أمام السفارة العراقية في استوكهولم.
وأعرب طه عن خيبة أمله العميقة من استمرار السلطات السويدية في إصدار التصاريح، "على الرغم من العواقب المروعة لعملية التدنيس الحقيرة".
وذكّر بمضمون البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي المنعقد في 2 يوليو/ تموز 2023 والذي يوضح أن مثل هذه الاستفزازات تتعارض مع روح المادتين (19) و(20) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ولا يمكن تبريرها تحت ذريعة حرية التعبير أو الرأي.
١/ #الأزهر يستنكر بشدة مواصلة المساس بالمصحف في السويد: وصمة عار على جبين السويد*
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 20, 2023
*الأزهر: السويد أثبت بممارساته أنه أقرب المجتمعات إلى العنصرية وأبعدها عن احترام الأديان والشعوب*
*الأزهر يدعو كل أحرار العالم لاستمرار مقاطعة المنتجات السويدية نصرة للقرآن كتاب الله*
أعربت دولة قطر عن استيائها واستنكارها الشديدين لتكرار السماح بالاعتداء على القرآن الكريم في مملكة السويد، وعدم اتخاذ السلطات هناك ما من شأنه أن يوقف هذه الممارسات، التي تعبر عن الكراهية والتمييز الديني، على الرغم من تكرار إدانة الدول العربية والإسلامية، واستنكار المجتمع الدولي، وصدور قرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدين أعمال الكراهية الدينية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم: "على إثر استمرار هذه الاعتداءات على المصحف الشريف ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف، تعلن وزارة الخارجية عن استدعاء سعادة السيد جوتام س بهاتاشاريا سفير مملكة السويد لدى الدولة، لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة".
بيان| قطر تدين الاعتداء على القرآن في ستوكهولم وتسلم مذكرة احتجاج لسفير مملكة السويد#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/VEOjz8hYRt
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 20, 2023
وأكدت الوزارة، في هذا السياق، أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة.
وجددت وزارة الخارجية دعم دولة قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم.
بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع عدد من نظرائه العرب تجدد الإساءة للقرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالسويد الخميس.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية التركية الخميس، جاء ذلك في اتصالات هاتفية منفصلة لفيدان مع كل من نظرائه العراقي فؤاد حسين، والسعودي فيصل بن فرحان، والمصري سامح شكري.
وناقش فيدان مع نظرائه ضرورة تحرك منظمة التعاون الإسلامي والتدابير الممكن اتخاذها جراء معاداة الإسلام وجرائم الكراهية المتزايدة ضد الإسلام في أوروبا، والتي وقع في إطارها اعتداء جديد على القرآن الكريم اليوم أمام السفارة العراقية في استوكهولم.
أعرب السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الاستفزازات لمشاعر المسلمين، وتدنيس نسخة أخرى من المصحف الشريف في العاصمة السويدية استوكهولم اليوم.
وشدد الأمين العام على أن هذه الأفعال المشينة وغير المقبولة تستفز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، وأنه يجب على السلطات السويدية التحرك الفوري والجاد لوقف هذه التصرفات ومحاسبة المتطرفين، وأن هذه الأفعال الشنيعة والتحريضية والمنافية لمبادئ التسامح وحرية الأديان تدل على الحقد والكراهية والتطرف.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، يوم الخميس، تمزيق نسخة من القرآن في استوكهولم بحماية من السلطات السويدية، معتبرة أنه "تصرف أرعن يؤجج الكراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان".
وأكدت الوزارة في بيان، ضرورة احترام الرموز الدينية، ووقف جميع الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز، مشيرة إلى أن سماح السلطات السويدية مجدداً بالاعتداء على القرآن الكريم، هو "تصرف غير مقبول، يثير الفتنة ويهدد التعايش السلمي، ولا يمكن اعتباره شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً"، محذرة من "الاستمرار بالسماح بمثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة".
دانت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين قيام أحد المتطرفين بتمزيق نسخة من #المصحف_الشريف في العاصمة السويدية #ستوكهولم اليوم، وبحماية من السلطات السويدية، تصرفاً أرعناً يؤجج الكراهية، ومظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان. pic.twitter.com/JmtBYVX0l8
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) July 20, 2023
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، استدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج على خليفة حادثة تمزيق نسخة من القرآن في استوكهولم.
وبحسب بيان للخارجية نقلته وكالة الأنباء السعودية، فإن مذكرة الاستدعاء تضمنت مطالبة المملكة السلطات السويدية باتخاذ كافة "الإجراءات الفورية واللازمة لوقف الأعمال المشينة، التي تخالف التعاليم الدينية كافة، والقوانين والأعراف الدولية"، مؤكدةً رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان وتحد من الحوار بين الشعوب.
كما عبرت الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية "الشديدين" للتصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، التصرفات المتكررة والغير مسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم pic.twitter.com/R9g3MVjHzW
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) July 20, 2023
دانت وزارة الخارجية التركية "بأشد العبارات الاعتداء الدنيء" على القرآن الكريم. وذكّر بيان للخارجية بأنه "بعد الاعتداء الدنيء على القرآن أمام مسجد في استوكهولم في 28 يونيو/ حزيران الماضي، اعتبر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالقرار الذي تبناه في 12 يوليو/ تموز الجاري أن الاعتداء على القرآن يعد كراهية دينية".
وأضاف: "نتوقع أن تتخذ السويد إجراءات رادعة لمنع جريمة الكراهية هذه بحق الدين الإسلامي ومليارات المؤمنين، في إطار مسؤولياتها الدولية، وخاصة التزاماتها في نطاق الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا".
وأكدت الخارجية في البيان أن "تركيا مستعدة للعمل مع الدول التي تشهد مثل هذه الهجمات في مجالات الإسلاموفوبيا، وكراهية الأجانب، والعنصرية، والتمييز".
دعا الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصر الله، يوم الخميس، الدول العربية والإسلامية إلى سحب سفرائها من السويد وطرد سفراء السويد لديها مثلما فعل العراق ردا على خطة لحرق نسخة من القرآن في استوكهولم.
كما دعا نصر الله المسلمين للحضور بكثافة إلى المساجد، الجمعة، والاعتصام أمامها "وهم يحتضنون القرآن".
أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران بأن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير السويدي لدى طهران، يوم الخميس، "للاحتجاج بشدة على تدنيس القرآن الكريم".
وأعلنت الحكومة العراقية، الخميس، طرد السفيرة السويدية في بغداد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع استوكهولم، رداً على سماح الأخيرة بحرق نسخة من القرآن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان صحافي، إنّ "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية، كما وجه بالطلب من السفيرة السويدية مغادرة الأراضي العراقية".
وأضاف العوادي أن "هذه التوجيهات جاءت رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".
واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري، في وقت مبكر من يوم الخميس، السفارة السويدية ببغداد وأشعلوا النيران فيها احتجاجاً على ترخيص السلطات السويدية مجدداً لسلوان موميكا بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام مبنى سفارة بغداد في السويد.
رئيس مجلس الوزراء @mohamedshia يوجه وزارة الخارجية بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية رداً على حرق القرآن الكريم والعلم العراقي والإساءة للمقدسات الإسلامية. #الحكومة_العراقية pic.twitter.com/0PVf4hJpsl
— Government of Iraq - الحكومة العراقية (@IraqiGovt) July 20, 2023
