"وول ستريت جورنال": أدلة على أنشطة نووية إيرانية غير معلنة

"وول ستريت جورنال": أدلة على أنشطة نووية إيرانية غير معلنة

06 فبراير 2021
نفت إيران مراراً سعيها لصنع قنبلة نووية (بهروز مهري/فرانس برس)
+ الخط -

عثر مفتشو الأمم المتحدة على أدلّة جديدة على أنشطة نووية غير معلنة في إيران، ما يثير تساؤلات جديدة حول الطموحات النووية لطهران.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، نقلاً عن ثلاثة دبلوماسيين، إنّ عينات تم أخذها من موقعين خلال عمليات التفتيش التي قادتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الخريف، احتوت على آثار لمواد مشعة، ما يمكن أن يؤشر إلى أن إيران شرعت بعمل في مجال الأسلحة النووية، وذلك وفقاً للموقع الذي تمّ فيه العثور عليها.

ومنعت إيران، العام الماضي، مفتشي الوكالة، من دخول المواقع المعنية لمدة سبعة أشهر، على الرغم من نفيها مراراً سعيها لصنع قنبلة نووية.

ونهاية العام الماضي، صدّق مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، في إيران، على مشروع قانون "الإجراء الاستراتيجي لإلغاء العقوبات" الأميركية المفروضة على طهران منذ عام 2018، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

والقانون المكون من تسعة بنود يعيد البرنامج النووي الإيراني إلى ما قبل الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع المجموعة الدولية، من خلال اتخاذ خطوات نووية لافتة، منها إنهاء التفتيش الأممي للمنشآت، ورفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 20% وأكثر منها "إذا استدعت الحاجة". علماً أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، نفى توجّه بلاده لطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أواخر الشهر الحالي إذا لم ترفع العقوبات.

واستأنفت طهران، الشهر الماضي، تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، كما بدأت بتنصيب معدات إنتاج معدن اليورانيوم، في انتهاك للاتفاق النووي التاريخي المبرم مع القوى العالمية.

 

المساهمون