"كتائب شهداء الأقصى- القيادة العامة" تتبنى عملية قتل مستوطن في سلفيت

"كتائب شهداء الأقصى- القيادة العامة" تتبنى عملية قتل مستوطن في سلفيت

30 ابريل 2022
أول إعلان لكتائب شهداء الأقصى عن تنفيذ عمل مقاوم مسلّح (Getty)
+ الخط -

تبنت "كتائب شهداء الأقصى ـ القيادة العامة" في محافظة سلفيت صباح يوم السبت، عملية إطلاق النار تجاه مستوطنة أرئيل ومقتل حارسها.

وفي شريط مصور، قالت الكتائب، إنه "وبعد توفيق من الله ومن المجاهدين أصحاب الزناد المشروع باليقين، فإنّ التحرير معقود بطلقات الصادقين نعلن ليكون البدء في كل ميدان، عن مسؤوليتنا الكاملة عن العملية البطولية في سلفيت". وأكدت أنه "كما وعدتكم الكتائب من قبل بأنها ستفرض حظر التجوال في شوارع تل أبيب وصدقت هذا الوعد بسواعد رعد".

ونوهت، بأنّ هذه العملية تأتي كرد على ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس من بطش وانتهاك، قائلة "نعاهد شعبنا بأننا ماضون بطريقنا طريق العز. الشهادة".

وهذا أول إعلان لكتائب "شهداء الأقصى- القيادة العامة"، عن تنفيذ عمل مقاوم مسلّح ضد الاحتلال، حيث لم يعلن من قبل عن تنظيم تابع لـ"فتح" تحت اسم "كتائب شهداء الأقصى القيادة العامة"، ولا توجد قيادات فتحاوية أو ناطقين لهذه الكتائب.

وكانت كتائب "شهداء الأقصى"، الذراع العسكري لحركة فتح"، قد نفذت مئات من العمليات العسكرية المقاومة ضد الاحتلال في الانتفاضة الثانية، لكن في عام 2005 تم حلها بموجب اتفاق مع الرئيس محمود عباس، عقب اغتيال جزء كبير من قادتها واعتقال جزء آخر، لا يزالوا يقضون أحكاماً بالسجن مدى للحياة في المعتقلات الاسرائيلية.

ومن قادة "شهداء الأقصى" المعتقلين أمثال مروان البرغوثي وناصر عويس وماجد المصري وناصر أبو حميد الذي يعاني وضعاً صحياً حرجاً بعد أكثر من عقدين من السجن وإصابته بالسرطان، والعشرات غيرهم.

وقضى الاتفاق حينها بأن تعتقل السلطة في مقراتها ما تبقى من عناصر لكتائب "شهداء الأقصى"، وكان أبرزهم زكريا الزبيدي الذي أعاد الاحتلال اعتقاله قبل نحو أربع سنوات وحاول الهرب من سجن "جلبوع " في سبتمبر/أيلول الماضي.   

وأمس الجمعة، قتل حارس أمن إسرائيلي في إطلاق نار بمستوطنة "أرييل" شماليّ الضفة الغربية، بحسب إعلام إسرائيلي.

وذكرت قناة "كان" الرسمية، أن "حارس أمن قتل برصاص مجهولين عند مدخل مستوطنة "أرييل" (قرب مدينة سلفيت) شماليّ الضفة الغربية". وقالت القناة إن "هناك اشتباهاً في وجود عملية على خلفية قومية".

بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أوردته وكالة "الأناضول": "مشتبه فيهما كانا يستقلان سيارة إلى مدخل مدينة أرييل، وأطلقا النار على حارس الأمن في نقطة الحراسة، ومن ثم لاذا بالفرار".

وأضاف البيان: "بدأت قوات جيش الدفاع والشاباك بملاحقة المشتبه فيهما إلى جانب تفعيل جهود استخبارية واسعة وإغلاق طرقات في المنطقة".

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفِ مقتل حارس الأمن.

المساهمون